الخميس، 29 يوليو 2010

التعلم عن طريق المدونات ومواقع الويكي


عزيزي المعلم من دواعي ودلائل التطور المهني للمعلم الذي يسعى لتحديث طريقة تعليمه، إستخدام المواقع الإلكترونية والمدونات التي تساعد كل من المعلم والطالب في مواكبة العصر الثائر بالتكنولوجيا، وللتعرف الى المزيد عن هذا الموضوع قرأت لك هذا المقال بعنوان (( التعلم عن طريق المدونات ومواقع الويكي)) أرجو تحقيق الفائدة العملية المرجوة لتزدان غرفنا الصفية بالمزيد من التطور التكنولوجي المحبب، وللإطلاع على المقال أنقر على الرابط الآتي:
http://www.abegs.org/Aportal/Article/showDetails?id=986

مع تحياتي
المعلمة سوسن الحوراني

الجمعة، 9 يوليو 2010

بحث إجرائي/ ضعف تدريس مادة العلوم بطريقة تكاملية

بسم الله الرحمن الرحيم

البحث الإجرائي

ضعف تدريس معلمات العلوم في مدرسة حريما الثانوية للبنات لمادة العلوم بطريقة تكاملية
( 2009-2010 ) م



مديرية التربية و التعليم للواء بني كنانة
مدرسة حريما الثانوية الشاملة للبنات
المعلمة: سوسن محمود الحوراني

المقدمة:
تؤكد العديد من البحوث التربوية أهمية الإستراتيجية التدريسية المطبقة في الغرفة الصفية، إضافة إلى أهمية الاختيار المناسب للمحتوى. وللأسف فإن أكثر الاستراتيجيات شيوعاً في تدريس المناهج الدراسية عامة والعلوم خاصة هي أقلها فاعلية؛ لذا فإن تدريسه، كتدريس بعض المواضيع الدراسية الأخرى، يعاني من سيطرة أسلوب التدريس المباشر(المحاضرة)، وفي معظم الأوقات لا يُساندها أية طرائق تدريسية أخرى، حيث يقوم المعلم خلال هذا الأسلوب بتقديم كل ما يلزم لتحقيق تعلم الطلبة بأسلوب تقليدي "بعيدا عن روح التعاون وتنمية الشخصية وتعويده على تحمل المسؤولية وحب البحث والتقصي والإبتكار"، "وتحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم، والمتمثلة بإعداد المواطن الأردني؛ ليكون قادرا على التعامل مع الثورة التكنولوجية والمعرفية ومتغيرات العصر"( اقتباس من كلمة معالي وزير التربية والتعليم السابق الدكتور خالد طوقان في مؤتمر المعايير الوطنية لتنمية المعلمين مهنيا) جاءت عملية تطوير المعايير الوطنية لتنمية المعلمين مهنيا بما يتلائم مع متطلبات تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة ومع المستحدثات التقنية المرتبطة بمجال التعليم.
وبالرغم من كل الجهود المبذولة في هذا المجال إلا أن واقع الحال في مدارسنا يبتعد كثيرا عن تلك الأهداف في تقلد المعلم لدوره الجديد وتقليده لطلبته أدوارهم الحديثة الواسعة والتي تتطلب بالضرورة تعرضهم لتجارب دمج المواضيع الدراسية وتكاملها لتحقيق تعلم أفضل خلال دورة تعلم تجمع بين العمل اليدوي والاستقصاء في عملية التعلم. وقد اكتسبت دورة التعلم أهميتها في تعلم العلوم من كونها إستراتيجية استقرائية ثلاثية المراحل؛ الاستكشافExploration ، وتقديم المفهومConcept Introduction ، وتطبيق المفهوم Concept Application حيث يتعلم الطلبة من خلال أعمالهم وتفاعلاتهم أفكاراً جديدة، حيث يتعرض الطلبة الى مشكلات جديدة ثم مفاهيم جديدة، ويمكن أن تـُعرض هذه المفاهيم بوساطة المعلم، أو الكتاب، أو شريط فيديو، أو أية تقنية أخرى ذات قيمة مضافة، ثم يطبق الطلبة تلك المفاهيم الجديدة في سياقات جديدة وبمدى أوسع.
ومن هنا تأتي أهمية تدريس العلوم بطريقة تكاملية لإنها تثير دافعية الطلبة للتعلم وتنقل العلوم من المجرد الى المحسوس وبالعكس، وكل ذلك لا يتحقق دون إستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات داخل الغرفة الصفية ومختبر العلوم أي دون تكامل العلوم وتطبيقات الحاسوب.

الشعور بالمشكلة:

من خلال مبادراتي الشخصية في تبادل الزيارات مع زميلاتي المعلمات في مدرسة حريما الثانوية للبنات كوني منسقة مادة العلوم في المدرسة، وخلال المواقف التي تجبرني لدخول الغرفة الصفية لهن خلال الحصص المختلفة بطريقة عشوائية غير مخطط لها، ومن خلال أسئلتي غير المباشرة للطالبات عن أساليب تدريس معلمات العلوم أو من خلال شكوى بعضهن العفوي من بعض الملل الذي يعانين منه في حصص العلوم المختلفة، إضافة الى رأي الإدارة الذي يأكد بأن هناك ضعف إقبال لإستغلال أدوات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والمتوفرة في المدرسة بقدر جيد من قبل المعلمات خاصة معلمات العلوم، لمست حاجة عظيمة للوقوف عند مسألة ضعف تدريس العلوم بطريق تكاملية في مدرستي لتحديد المشكلة وراء ذلك الضعف من خلال هذا البحث.
فما الأسباب التي تقف دون تدريس المعلمات بهذه الطريقة؟ وما وجهة نظر المعلمات بتكاملية تدريس العلوم؟ وما هي السبل التي يمكن أن تغير تلك الممارسات الى ممارسات ايجابية تتبنى الفكر التكاملي في تدريس العلوم؟


تحديد المشكلة :

ضعف تدريس معلمات العلوم لمادة العلوم بطريقة تكاملية.
تحليل المشكلة :
وللتأكد من وجود مشكلة الضعف في تدريس العلوم بطريقة تكاملية لدى معلمات العلوم في مدرستي قمت بالإجراء الآتي لتقصي أسبابها :
 اجراء مقابلات مع معلمات العلوم في المدرسة وهن:
( كفى حوري( كيمياء)، هاله غرايبة ( أحياء)، منى مغاربة (كيمياء)، أميرة الناطور( فيزياء)، ميساء عناقرة ( علوم أرض))
 استبانة ) مرفقة مع البحث) http://www.surveymonkey.com/s/TSQNLFJ


ومن خلال إطلاعي على نتائح تحليل الإستبانة ومن المناقشة أثناء المقابلات تبين لي أن أسباب المشكلة تتلخص في النقاط الآتية:
1- الضعف الكبير( 66% من المعلمات لايعرفن الكثير عن المفهوم) في فهم آلية تدريس العلوم بطريقة تكاملية كمفهوم وتطبيق وأهميتها الكبيرة في إثارة تفكير الطلبة لتحقيق النتاجات الموضوعة للمادة العلمية بطريقة حديثة وسريعة للوصول لتعلم أفضل ضمن الأدوار الجديدة لكل من المعلم الميسر والطالب والذي يعد محور العملية التعليمية.
2- اقتناع نسبة كبيرة( 70%) من المعلمات بأن الأسلوب التقليدي في تدريس العلوم هو الأسلوب الفعال الذي يضمن للمعلمة التأكد من ايصال المعرفة العلمية في محتوى المنهاج العلمي للطالب، وانهن يشعرن بالراحة حين يستخدمن في الغالب السبورة لكتابة المعادلات الكيميائية أو القوانين الفيزيائية واشتقاقها في قالب أعددنه منذ سنوات.
3- الوقت: حيث أكدت الغالبية( 85%) من المعلمات الى أن عدد الحصص المقرر للمادة العلمية قليل يكاد لا يكفي لإنهاء المنهاج ضمن الخطة الفصلية والزمن اللازم لإنهائها.
4- عدم توافر مختبرات حاسوب كافية لتستوعب حصص مادة الحاسوب ومواد الإدارة ومواد العلوم لكافة الشعب في المدرسة فيحدث الكثير من التضارب بين الحصص مما يؤدي إلغاء حصة العلوم المحوسبة لتعود داخل جدران الغرفة الصفية أو مختبر العلوم، بالرغم من وجود مختبرين للحاسوب إلا أن الضغط حاصل وبشدة.
5- عدم جاهزية أجهزة الحاسوب وحاجة الكثير منها للصيانة والحماية من الفيروسات التي تعيق وتبطء من عرض الصور الملونة الثابتة والمتحركة والفلاشات التعليمية.
6- توفر الإنترنت في أحد مختبري الحاسوب دون الآخر مما يعيق إستغلال الإنترنت في المختبرين معا وعدم تواجد جهاز عرض آخر مما يعيق استغلاله في العرض دون استخدام الإنترنت.
7- الرهبة والحاجز النفسي التي تحول دون استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات لتتكامل مادة الحاسوب مع العلوم وقد ظهرت هذه الظاهرة لدى الزميلات الأكبر سنا.
8- طبيعة المواضيع المطروحة في المحتوى العلمي لمواد العلوم التي لا تلائم دائما طريقة تدريس العلوم التكاملية.
9- ضعف المهارات الحاسوبية لبعض الزميلات حيث أن الغالبية لا تمتلك القدرة على تنزيل مقاطع الفيديو التي تفيد في تدريس العلوم ومع بطء فتح المواقع الإلكترونية بسبب بطء الإنترنت أدى ذلك الى إلغاء محاولات تفعيلها في حصة العلوم.

10- الراحة: الأغلبية تجد أنه من الأسهل إجراء التجربة العلمية في مختبر العلوم أو حتى داخل الغرفة الصفية بأسلوب العرض العلمي بدلا من إستخدام البرمجيات أو المواقع الإلكترونية التي تعزز تعلم الطلبة والتي تعد برأيهن مضيعة للوقت بسبب العوامل التي تم ذكرها سابقا، فهذه الإجراءات تحتاج الى الكثير من التحضير والإعداد المسبق قبل الحصة.

11- ضعف التنبه لأهمية مراعاة أنماط تعلم الطلبة أثناء تدريس العلوم حيث تعتقد العديد من المعلمات أن عرض درس أعدته الطالبات على شكل عرض تقديمي تقليدي كاف لتلبية حاجات الطلبة وذكاءاتهن المتعددة.
من نقاط القوة التي رأيتها خلال دراستي لهذه المشكلة:
1- رغبة غالبية المعلمات في تعلم الجديد وتطوير طرقهن التدريسية وهذا ينعكس على الوصول الى الأهداف المرجوة لتطوير العملية التعلمية التعليمية فيما يتعلق بتدريس العلوم.
2- وجود قيمة مختبر للحاسوب متعاونة وتمتلك مهارات حاسوبية لابأس بها مما له الأثر الكبير في تقديم الدعم الفني خلال التدريب.
3- دعم الإدارة لأي حراك نحو التطوير والتحديث في التعليم مما يسهل المهمات التي سنقوم بها لتطوير تدريس العلوم في المدرسة.
4- وجود معلمتين من معلمات العلوم (ميساء عناقرة وأنا سوسن الحوراني) أنهين دورة SEED (تطوير تدريس العلوم بطريقة تكاملية) مما يساعد في توزيع العمل والحصول على نتائج في أسرع وقت.
من نقاط الضعف التي وجدتها خلال تأملي في هذه المشكلة:
1- إعتماد العديد من معلمات العلوم على موقع الوزارة STAGING ELEARNING كمصدر وحيد لتكاملية تدريس العلوم وذلك لأنه يقدم مواد محوسبة جاهزة ومريحة ويمكن تقديم أمثلة على مواقع تعليمية جديدة مفيدة للمعلمات توسع آفاق التعليم.
2- ضعف في المهارات الحاسوبية للمعلمات مما ينعكس على آلية تطوير تدريس العلوم ومن خلال التدريب على مهارات حاسوبية تلزم لخدمة عملية التطوير يتم تنمية تلك الآلية.
3- الضغط على مختبر الحاسوب مما يقلل الفرصة في تطبيق دروس العلوم بطريقة تكاملية وبالتنسيق بين معلمات المواد المختلفة يمكن وضع جدول يضمن الحصول على عدد معين من الحصص لكل شعبة.
4- بطء الإنترنت بسبب المصدر أو بسبب قدم الأجهزة الذي يعيق تدريس العلوم بطريقة تكاملية والتي يمكن التغلب عليها من خلال تصميم وإعداد بنك مصادر بالتعاون بيننا معلمات العلوم بحيث يقدم مواد جاهزة وبرمجيات مفيدة في هذا المجال.
الفرص:
1- عقد دورة تطوير تدريس العلوم بطريقة تكاملية SEED من قبل مديرية التربية والتعليم وحث معلمات العلوم للإلتحاق بها والحصول على التدريب اللازم لتحقيق التطوير المنشود.
2- التنسيق مع قسم الصيانة الحاسوبية لعمل صيانة دورية لأجهزة الحاسوب واستغلال ذلك في زيادة فاعلية التدريب.
3- زيادة سرعة الإنترنت بسبب إدخال الألياف البصرية مما يسهل تحميل الصور الثابتة والمتحركة والفيديوهات وتوظيفها في تدريس العلوم.
التهديدات:
1- اختصار عدد الأيام الدراسية وتقديم موعد الإمتحانات النهائية من قبل الوزارة مما يقلل فرصة تطبيق تكاملية تدريس العلوم ولتفادي ذلك يتم التخطيط لتلك الحالة ضمن الخطة الفصلية تفاديا لأي تأخير.
2- عقد ورشات تدريبية من قبل المديرية في مختبرات الحاسوب في المدرسة للمدارس القريبة وشغل المختبر وإعاقة حصص العلوم ويمكن هنا تنزيل المواد الحاسوبية المطلوبة على حاسوب مختبر العلوم والإستفادة منه.


الفرضيات المقترحة:

- أتوقع من خلال بحثي أن أكون قادرة على اختبار الفرضية الآتية:
تؤثر مهارات معلم العلوم الحاسوبية ومعارفه واتجاهاته نحو أدوات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات على مدى تدريسه لمادة العلوم بطريقة تكاملية في غرفته الصفية
- كما أتوقع من خلال بحثي أن أكون قادرة على الإجابة على السؤال الآتي:
ما الإجراءات التي سيتم تتبعها لتطوير تدريس العلوم في مدرسة حريما الثانوية بطريقة تكاملية؟

الخطة الإجرائية:

مجتمع الدراسة: معلمات العلوم في المدرسة
عينة الدراسة: معلمات العلوم(5 معلمات)
مصادر المعلومات:
- المقابلات مع المعلمات
- المادة التدريبية النظرية لدورة تطوير تدريس العلوم بطريقة تكاملية.
- مواقع إلكترونية مختلفة.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D8%B1_%D8%B3%D9%8A%D8%AF

http://almshrefah2009.jeeran.com/archive/2009/1/793195.html
في ضوء ما تقدم لابد من اختبار الفرضيات الموضوعة والتي تحدد السبب الأنسب للمشكلة حيث قمت بعقد ورشة تدريبية والعديد من الإجراءات التي سيأتي تفصيلها.



الأهداف

يتوقع من المعلمة المتدربة في نهاية الورشة التدريبية(تدريس العلوم بطريقة تكاملية) ان تكون قادرة على :
1- التعرف الى مفهوم تكاملية التدريس في العلوم.
2- تتبع مراحل التخطيط والإعداد لدرس في مادتها يدرس بطريقة تكاملية.
3- تطبيق تدريس العلوم بطريقة تكاملية.

الإجراءات :
إطلاع مديرة المدرسة على الحلول الممكنة للمشكلة من خلال عقد ورشة تدريبية بهدف تدريب المعلمات على مباديء تدريس العلوم بطريقة تكاملية.
- طرح الفكرة على المعلمات الزميلات من خلال جلسة حوارية واطلاعهن على نتائج الإستبانة ومقابلاتهن للتوصل الى إتفاق موحد بأن هناك ضعف في طريقة تدريسنا للعلوم، وتحديد الزمن والمكان والبرنامج الذي ستسير علية الورشة .
- البدء بمجريات الورشة التدريبية:
- عرض مقدمة مناسبة لموضوع التدريب لجذب انتباه المتدربات
- عرض نتاجات الورشة التدريبية وتوزيع الزمن على مجرياتها
مهمة: العالم كبير صغير
- طرح أسئلة مناقشة وحوار على المعلمات عن أثر التكنولوجيا في حياتنا العامة والتدرج الى التوصل الى أهميتها في التعليم ويتم عرض بعض الصور التي تظهر تجارب الدول الأخرى في مجال تدريس العلوم بطريقة تكاملية.
- مهمة: المقصود بتدريس العلوم بطريقة تكاملية
طرح السؤال الآتي: ماذا يعني عنوان ورشتنا التدريبية؟ تطوير تدريس العلوم بطريقة تكاملية؟
توجيه انتباه المعلمات الى أن التعريف قد تعرضن له بالإستبانة، ثم نحاول جمعه من خلال كلمات مفتاحية من المتدربات وإعادة صياغته وعرضه على شريحة عرض تقديمي.
خاتمة مناسبة لليوم التدريبي
مقدمة : عرض صورة معبرة وتأملها والتعليق عليها من قبل المتدربات
مهمة: أدوات ICT طرق وأشكال استخدامها في حصة العلوم
- عرض بطاقات على المعلمات يدون عليها عبارات تصف بعض أشكال توظيفها في الغرفة الصفية وتكليفهن بإختيار أفضل الطرق التي من الممكن استخدامها في تدريس العلوم واستبعاد غير الملائم منها.
- مناقشة المعلمات بتلك الطرق وتقديم اقتراحاتهن فيما يتعلق بطرح أمثلة على مواقف صفية يمكن تطبيقها عليها.
- تعرض المدربة مقاطع فيديو توثق طرق الإستفادة من أدوات ICT في حصة العلوم لتحفيز المعلمات وتشجيعهن على إمكانية تطبيقها.
مهمة: التخطيط لتدريس العلوم بطريقة تكاملية
- عرض نموذج لخطة درس في مادة العلوم بطريقة تكاملية وتدوين المعلمات لأوجه الفرق بينها وبين الخطة الدرسية المعتادة.
- توضيح كيفية اعداد مخطط سير الحصة والخريطة المفاهيمية من خلال عرض تقديمي بحركات مخصصة.
- تكليف المجموعة بإختيار موضوع من أحد مواضيع العلوم ( جزء من درس) لإعداد خطة له وتوزيع العمل فإحداهن تبحث عن صور أو مقاطع فيديو مناسبة وأخرى تكتب الخريطة المفاهيمية للدرس وثالثة تعد مخطط سير الحصة ورابعة تعد الخطة والخامسة تعد العرض التقديمي له كواجب بيتي تمهيدا لليوم التالي من الورشة.
خاتمة مناسبة ( نقطة تعلم).
مقدمة مناسبة
- تجمع المتدربات مكونات الدرس، وتقوم المدربة بإعطاء تغذية راجعة فورية على العمل.ويعرض للبدء بتقييم العمل.
- حضور حصة علوم أعدها أنا المدربة لأنني ممن تدربن على هذه الطريقة .
- جلسة نقاش وحوار يتم الإجابة على اسئلة المتدربات وملاحظاتهن على تطبيق الحصة.
- تكليف كل من المتدربات بواجب بيتي بإعداد حصة تطبيقية وعرضها على المجموعة والمدربة لتقديم تغذية راجعة وتعديل ما يلزم للتحسين.
- الإتفاق على جدول زمني لتطبيق تلك الحصص المعدة وحضورها من قبل جميع المتدربات والمدربة وعقد جلسات نقاش وحوار لتقديم تغذية راجعة.
( ملاحظة: تقييم مرحلي وختامي لأداء المعلمات أثناء الورشة التدريبية)
- توزيع استبانة تقييم للورشة التدريبية لتحسين العمل.
المصادر:

المادة التدريبية المستخدمة في دورة تطوير تدريس العلوم بطريقة تكاملية.
مواقع الكترونية مختلفة.

- تتم مقابلة المعلمات المتدربات مرة أخرى بعد حضور الحصص والتعرف الى مدى تحقق الفائدة المرجوة من التدريب من خلال تحليل ومقارنة نتائج المقابلة قبل وبعد تطبيق تدريس العلوم بطريقة تكاملية وأثر ذلك على تفاعل الطالبات وتعلمهن وتحصيلهن، ثم استخلاص النتائج الجديدة بعد تحليل المعلومات.
- يتم الإتفاق على إعداد بنك مصادر من قبل المعلمات المتدربات لإستخدامه في تدريس العلوم بطريقة تكاملية كل معلمة تحدد مايلزم من مصادر حسب تخصصها.
- الإجتماع في بداية كل فصل لعمل جدول دراسي تتوزع فيه حصص مختبر الحاسوب بطريقة عادلة على جميع المعلمات والشعب.
هذه المشكلة أسبابها متشعبة ونتيجة تطبيق البحث الإجرائي توصلت الى أن هناك أسباب بشرية وأسباب مادية تقنية لابد من العمل عليها لتحقيق تنمية مستدامة في هذا المجال لتغيير الممارسات الحالية الى ممارسات جديدة ويمكن القول ان الإجراءات التي اتبعت تحتاج الى المزيد من العمل عليها وتحتاج الى تظافر الجهود وتغيير قناعات المعلمات وتقديم الأمثلة الجيدة على حصص صفية لتدريس العلوم بطريقة تكاملية والتعامل مع الموضوع كمشروع طويل الأمد.
وبمقارنة نتائج المقابلات والإستبانة وبعد تطبيق التدريب والإجراءات التي تساعد في تخفيف الضعف أساس المشكلة توصلت الى أن هناك توافق بين الفرضيات التي قامت عليه هذا البحث ونتائج العمل عليه الى حد كبير.

مرحلة الدمج:
إن الضعف في تدريس العلوم بطريقة تكاملية ناتج عن أسباب يمكن السيطرة عليها وليس من المستحيل التخفيف من تلك الأسباب والآثار المترتبة عليها فمع التدريب والمتابعة أصبحت معلمات العلوم كنتيجة للعمل خلال الورشة التدريبية من الباحثات عن كل من يساعدهن في تعلم مواقع الكترونية علمية مفيدة تدمج لخدمة تعليم العلوم الى جانب استراتيجيات التدريس الأخرى كالتدريس المباشر والعمل الجماعي وان كان التركيز عليها كبيرا وذلك بما يتلائم مع المواضيع العلمية التي مع مرور الوقت سيتم تجهيز مخزون تقني يستفاد منه في تدريسها.

مرحلة التأمل والتوصيات:
التأمل:
لقد كان للتدريب الأثر الكبير على تغيير ممارسات معلمات العلوم خلال الحصة حيث أصبح من الممكن تخصيص حصة علوم كل أسبوعين تدرس بطريقة تكاملية وذلك بسبب الإمكانات المحدودة والضغط الكبير على مختبرات الحاسوب وقد لمست تحسنا لابأس به في ردود أفعال الطالبات إتجاه حصة العلوم بالرغم من أن بعض المعلمات لازلن يعتمدن على المواد المحوسبة الجاهزة وهذا لابأس به كخطوة أولى في طريق التغيير، وأعتقد أنه من الجيد متابعة تدريب المعلمات على هذا الأسلوب ومتابعة انجاز بنك المصادر المتفق عليه.
التوصيات:

- اتباع أسلوب تدريس العلوم بطريقة تكاملية لها فوائد كبيرة في رفع مستوى العملية التعلمية التعليمية وتطورها ولابد من تظافر جميع الجهود لتحقيق هذا الهدف من خلال إجراء العديد من الورشات التدريبية في المدرسة في مجال تدريس العلوم بطريقة تكاملية.
- إجراء المزيد من الدراسات في هذا الموضوع، إذ لا زالت هناك أمور تستجد بين الحين والآخر في مجال توظيف أدوات ICT في التعليم وفي تدريس العلوم خاصة ويمكن الإستفادة من كتب كادر لتطوير وتحديث التعليم والتدريب على أساليب الدمج الواردة فيها.
- الإستمرار في تبادل الزيارات بين معلمي العلوم يؤدي الى تبادل الخبرات وابتكار الجديد دائما في عملية التكامل بين مادتي الحاسوب والعلوم .
- التدريب وتطوير المهارات الحاسوبية للمعلم من مهام وأدوار المعلم الجديدة عن طريق الإلتحاق بدورات متقدمة في الحاسوب.
- يمكن القيام ببحث إجرائي جديد للتعرف الى أثر هذه الطريقة على تعلم الطلبة بشكل مفصل ايجابيات وسلبيات.

وختاما : نسأل الله العلي القدير توفيقا وتيسيرا، لكل ما من شأنه خدمة العملية التعليمية والتربوية.

معلمة الأحياء: سوسن محمود الحوراني

2010

دبلوم التربية في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات/ تجربتي وكادر










منذ اليوم الأول لي مع كادر شعرت بأن هناك الكثير لأتعلمه، رغم أنني كنت أظن واهمة بأنني أعلم الكثير من أساليب التدريس ومهارات فن التدريس، ففي اليوم الأول سطعت أشعة ذهبية من مدربينا لتستقر ساكنة في وجداننا لتضيف معنى آخر للتعليم في ضمائرنا وتزيد ثقلا جديدا في حقائبنا كمعدات نتسلح فيها في غرفنا الصفية.
عشت مع كادر تجربة تماما كتلك التي أجريها وطلبتي في مختبر العلوم، فلكل تجربة إطار نظري يتبعه إطار عملي ذو خطوات وإجراءات دقيقة تصل بك بلا شك إن كنت تنتهج الطريقة العلمية الصحيحة الى حقائق ومباديء جديدة، تتعلم منها وتبني عليها لتقوم بتجارب أخرى تضيء لك الطريق لتصل الى أهدافك المنشودة وغير المنشودة، وهكذا كادر وأكثر، فهي برأيي كالمفاعل النووي الذي ينتج الطاقة التي تعيننا على رفع سوية التعليم، والغريب أن تلك الطاقة التي تنتجها كادر هي من قلوب المعلمون المؤمنون بأهمية التغيير، فما على كادر إلا أن تشعل فتيل التغيير حتى تتحول شرارة نارها الى نور ليتغنى الجميع بأن العلم نور والمعلم نور وأنا أقول وكادر نور.
لقد أولت كادر في المساقات الأربعة الأولى من برنامجها الإهتمام الأكبر لإستراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة ونظريات التعلم والتعليم وغيرها من المواضيع التي لم أكن لأتناولها شخصيا دون الإنضمام لكادر، والتي تمس واقع العملية التعليمية بيد تجس موضع الألم لتحضر الدواء الأمثل، وطرحت مواضيعها الشيقة بطريقة تبتعد كل البعد عن تكرار ذاتها، ففي كل مرة كنا ندخل في متاهات وعجائب أدوات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتطبيقاتها، لنتعلم داخل تلك المتاهات كيف نغامر ونثابر، لنخرج منها بطرق ابتكارية من صنع أيدينا، وأكف مدربينا الذين كانوا يرقبوننا ويوجهون أعمالنا، ويرفدون طموحاتنا لنصل الى مبتغانا في كل مرة ولنحصل على الجبن في نهاية الطريق الذي كان الوصول إليه حلم من أحلام أقزام أساطير التعليم التقليدي القديم.
أما المساق الخامس فهو مساق كريم يعمل بمبدأ أرساه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) ونحن المعلمون أولى بتعليم وتدريب بعضنا بعضا، وأولى بشد بنيان تعليمنا ليصبح شامخا، فتلك مسؤوليتنا شئنا أم أبينا، ولا يكون ذلك إلا إذا مارس المعلم قيادته بطريقة ديمقراطية لاتؤتي ثمارها إلا إذا تدرب وتكرم بتدريب زملائه مانحا إياهم خلاصة تجاربه وعصارة جهده وعمله الحثيث على استثمار تجاربهم الخاصة بهم ومفاهيمهم المستقلة وتوظيفها لمساعدتهم لحل مشكلاتهم بإعطائهم المفاتيح السرية التي تفتح معظم الأبواب المغلقة، والتي تخفي ورائها أكوام من متاعب عملية التعليم والتعلم، فها هو المعلم مدرب، قائد، زميل، وشريك لإخوته المعلمين مدركا لحاجاتهم ومحددا لها بطرق حديثة دقيقة تكشف عن خفايا واقع أحوال مدارسنا.
تلك هي الأدوار الجديدة للمعلم فهو قائد في غرفته الصفية وقائد في أروقة مدرسته بعدما كان المدير هو القائد الوحيد الذي يظن بأنه قادر على إصدار أحكام الإدارة دون التنبه الى التغيير القادم وكأنه يعيش في دولته المستقله، لايحسب حساب من حوله فصولجان الإدارة في يده اليمنى، وفانوس الأمنيات الغارقة في سبات عميق في يده اليسرى، فلا حماس يجوب أرجاء المدرسة وقالب طموحاتها هو ذاته لايكبر ولا يصغر، لذا كان قد آن الأوان لهذا القالب لأن ينكسر، ولمارد الفانوس أن يفيق من سباته ليصبح التدريب هو مارد التغيير الماهر الجبار القادر على إحداث الفرق.
ولإحداث الفرق جاءت البحوث الإجرائية التي طالما أعددناها مسبقا، ولكن في هذه المرة بطريقة تتناول المشكلة من جذورها مرورا بساقها ثم أوراقها، لتتدرج في التأمل فيها وتحليلها وتنظيم فرضياتك فيها واختبارها لتصل الى ثمارها، لتقدم لك طعم الحلول التي تمنتها منك مدرستك لتنهض بها الى أعلى القمم. ولإحداث فروقا جديدة، كانت حلقات التعلم ونادي الكتاب ومصادر التعلم الداعمة، أفكار تطبيقية ليتعلم المعلم تعلما مستمرا مستمدا من خبرات وقراءات زملائه ومن ثقافات الشعوب، ومن النقاش والحوار الذي كان أساسا للتعليم والتعلم في العصور الإسلامية الذهبية.
ولإحداث الفرق لابد من الوقوف مطولا عند أعتاب حاجاتنا ما لها وما عليها، بعين الملاحظ الخبير وبخطوات منهجية منظمة لتحديد أولويات تلك الحاجات ودراستها لتقديم أفضل الحلول لتلبية تلك الحاجات حتى لا تبقى تلك الحاجات عائق أمام تقدمنا نحن معلمو عصر الإنفجار والإقتصاد المعرفي.
ولتحكم كادر الإغلاق على دائرة التغيير لتطوير وتحديث التعليم في بلدي الحبيب الأردن، ولتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الأردن مركزا لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المنطقة كافة، جاءت الحلقات الأخيرة من المساق الخامس متسلسلة طارحة مفاهيم إدارة المشاريع التي تسعى للتخفيف من مشكلات مدارسنا ولتحقيق تلك الرؤية السامية فيما يتعلق بتوظيف أدوات التكنولوجيا في التعليم، موضحة خطواتها ابتداء بوصف المدرسة، وتتابع مراحلها بتفصيل دقيق يتخلله التحليل الرباعي للمشروع الذي يشبه بنظري دراسة لجدوى المشروع، بحيث يضمن لك التسلسل في تلك الخطوات الإبحار نحو منارة التغيير على مهل وبتأني، متسلحا بكلمات السر والمرور لعملية التغيير والتي تساعدك في الحفاظ على استمراريتها ليتسلم زمامها من بعدك طلابك الذين أثرت بهم وغيرت فيهم أساليبك التكنولوجية الحديثة على مقاعد الدراسة، ليصبحو بدورهم معلمين وقادة ومدربين ومديري مشاريع تغيير، تصل بهم وبالأجيال القادمة الى حدود الشمس التي تأبى أن يجاورها غير النجوم، فبادر عزيزي وزميلي المعلم لتعيش تجربتك الخاصة مع كادر لتخرج (كما خرجت أنا) من فانوس الماضي لتصبح نجم اليوم وتتوهج في الغد شمسا في سماء التعليم الحديث.
ولضمان استمراية ما بدأته من تغيير وللمضي قدما في مراحل تطوري المهني والذي إنعكس على فعاليتي في مدرستي سأستمر في ممارسة أدواري الجديدة آخذة بيد كل من حولي للإنخراط في مشاريع التغيير للعمل على تطوير التعليم والإندماج في الحراك التربوي المتمثل في تطوير المناهج والمواد التدريبية وأساليب التدريس الحديثة وتطبيقاتها، وسأحمل بين أضلعي شعارا تبنوه أهلي في كادر...... الأرض موطئي والسماء غايتي....
تلك هي سيمفونية كادر التي عزفتها على مدار سنوات عمرها وستبقى تعزفها مستمدة العزم من همة المعلم الأردني الأصيل الذي يطرب فرحا على أنغامها والتي أخذت بيده ليصبح سيدا للموقف التعليمي الحديث وباني للشراكة بين جميع أطراف العملية التعليمية المتمحورة حول طلبتنا الأعزاء، وليس لدي أدنى شك في استمرارية كادر في البحث عن أحدث الأستراتيجيات المتبعة عالميا لإضافتها الى قاموس مساقات الدبلوم لتضيف مواضيع جديدة خلال تطوير منهاجها وتلافي بعض المشكلات المتعلقة بترتيب المواضيع المطروحة وأخطاء الطباعة، وتعديل معايير تقويم بعض جزئيات واجبات المساقات، خاصة الأخيرة منها.
شكرا لكم مدربينا في كادر شكرا سيظل يطرق أبوابكم ما حيينا، ففيضان نبل أخلاقكم أغرق أرض ذاكرتنا بفوح العطاء ولون ربى أيامنا بالخير والإرتقاء.

المعلمة: سوسن محمود الحوراني