استراتيجية K.W.L.H
د/راضي فوزي حنفي. تعريفها:-
هي استراتيجية تعلم واسعه الاستخدام تهدف لتنشيط معرفه الطالب السابقة وجعلها نقطه انطلاق او محور ارتكاز لربطها بالمعلومات الجديدة التي يتعلمها وتتكون من اربع فنيات تدريسيه رئيسيه وهي :
. اعرف
. اريد ان اعرف
. تعلمت
. كيف اعرف المزيد
حددت أهدافها وهى :
1- تنشيط معرفه الطالب السابقة وجعلها نقطه انطلاق او محور ارتكاز لربطها بالمعلومات الجديدة التي يتعلمها.
2- إدخال الطلبة في عملية القراءة النشطة والفاعلة التي تعنى بطرح الأسئلة والتفكير بالمفاهيم والتساؤلات الواردة أثناء القراءة .
3- تعزيز كفاية الطلبة في وضع أهداف للموضوع، وجمع المعلومات منه وتأليف خطوط عريضة للأفكار الواردة ، وكتابة ملخصات ترتكز على تلك الخطوط العريضة
4- امداد الطلاب بالتفضيلات المحكمة وتوضيح المعاني الخاصة.
5- توجه المعلم نحو هدف تعليمي صرف بمعنى ما الذى يريده المعلم من الطلاب ان يتعلموه تحت افضل الظروف ؟
- أهميتها:-
ـ لا شك أنها تأخذ أهميتها من أهمية القراءة والاستيعاب القرائي نفسه .
ـ إن أي تعلم يتخذ من القراءة عاملاً أساسياً في الفهم الدراسي سواء داخل الصف أم خارجه .
ـ أن المعرفة السابقة هي ركن رئيس في الاستيعاب القرائي الذي يُعرَّفُ على
أنه : " توصل القارئ إلى المعنى من خلال إعادة تنظيم المعرفة التي اكتسبها
سابقاً لتلائم المعلومات والمفاهيم الجديدة" .
v ـ شروطها:-
لتحقيق أهدافها بشكل فاعل فلا بد من توافر الشرطين الآتيين :
1- أن لا يكون لدى المتعلمين صعوبات في فهم ما يقرؤه لأنه متطلب أساسي للفهم والاستيعاب القرائي .
2- يعمل بشكل أفضل مع النصوص الشارحة والمفسرة، لأن هدفها الأول توفير التفسير الدقيق لموضوع معين وفهمه بشكل شمولي .
v مراحل تنفيذها وخطواتها :
تمر هدة الاستراتيجية على مراحل المعرفة الأساسية الاتية :
: ماذا أعرف عن الموضوع Know (المعرفة السابقة) .
: ماذا أريد أن أعرف عن الموضوع Want (المعرفة المقصودة) .
: ماذا تعلمت بالفعل عن الموضوع Learned (المعرفة المكتسبة) .
:How(المعرفة المراد تعلمها) :كيف اتعلم المزيد عن الموضوع
ـ خطوات تنفيذها:-
ـ ولتسهيل هذه العملية فان هذه الاستراتيجية تتضمن خطوات تفصيلية هي :
1- تحديد المعرفة السابقة لدى المتعلمين عن الموضوع المستهدف بالدراسة .
2- تصنيف ما يعرفه المتعلمون عن الموضوع المستهدف وفق مخطط تنظيمي للدرس .
3- تحديد ما يريد أن يعرفه المتعلمون عن الموضوع المستهدف .
4- القراءات المقصودة لأوراق عمل منتمية للموضوع .
5- تصحيح المعلومات الخطأ التي كان يعرفها المتعلم عن الموضوع قبل القراءة .
6- تحديد ماذا تعلم الطلبة بالفعل (التقويم الختامي) .
7- يقوم المعلم برسم جدول على السبورة مذكرا الطلاب بعمليات هذه الاستراتيجية ثم يقوم الطلاب بكتابه المعلومات في الجدول.
8- يجعل المعلم الطلاب وحده واحده في صفهم الدراسي او يقوم بتقسيمهم الى مجموعات صغيره يوجزون معرفتهم السابقة عن الموضوع ويكتب المعلم كل فكره في الجدول او يجعل الطلاب يقومون بذلك و يطلب المعلم من الطلاب ان يطرحوا استله يريدون ان يجيبوا عنها اثناء دراستهم للموضوع ويسجلوا في الجدول.
9- يطلب المعلم من الطلاب كلهم او بعضهم بالتطوع لكتابه المعارف والخبرات التي تعلموها من الموضوع لتكمله الجدول مناقشا معهم هذه المعلومات الجديدة ملاحظا أي استله لم تتم الإجابة عنها.
الحصول على مزيد من المعلومات
ما تعلمته بالفعل
ما اريد ان اعرفه
ما أعرفه
What We Know about The Subject ماذا اعرف؟
ـ هذه الخطوة الفاتحة هى خطوه استطلاعيه واسلوب فنى يساعد الطلاب على استدعاء ما يعرفونه من معلومات وبيانات سابقه .
What we want to find out ماذا أريد أن أعرف ؟
ـ وفى هذه الخطوة يزيد المعلم من دافعيه الطلاب للتعلم ويساعدهم على تقرير وتحديد ما يرغبون في تعلمه عن موضوع بعينه بالإضافة الى تحديد ما يبحثون عنه ويرغبون في اكتشافه .
What We Learned ماذا تعلمت ؟
ـ وهو سؤال تقويمي لبيان مدى الإفادة من موضوع الدراسة ويستهدف مساعده الطلاب على تعيين ما تعلموه بالفعل عن هذا الموضوع .
How Can Me Learn More كيف اتعلم المزيد؟
تهدف الى مساعده الطلاب في الحصول على مزيد من مواد التعلم والاكتشاف والبحث في مصادر اخرى تنمي معلوماتهم وتعمق خبراتهم عن هذا الموضوع
ـ تطبيقات :-
ـ يمكن استخدامه مع النصوص غير القصصية (الخيالية) لأي صف ولأية مرحلة عمرية وبأي محتوى تعليمي وهذا التأكيد يدفع باتجاه استخدام هذا النموذج التدريسي في كافة المواد التعليمية التي يتضمن محتواها التعليمي نصوصا تستهدف التحليل والدراسة والفهم .
ـ دور المتعلم :-
يتحدد دور الطالب وفق المحاور الآتية :
- يقرأ النصوص المختارة، ويستوعب الأفكار المطروحة فيها .
- يطرح الأسئلة التي تلبي حاجاته المعرفية المبنية على معرفته السابقة .
- يمارس التفكير المستقل في القضايا والأفكار التي يدور حولها النص .
- يصنف الأفكار الواردة في النص إلى محاور أساسية وفرعية .
- يتدرب على ممارسة التفكير التعاوني مع أفراد المجموعات .
- يناقش ويحاور ولديه نصوص يستوضح مدى صحتها .
- يصوب ما رسخ في بنائه المعرفي السابق من معلومات وحقائق خاطئة .
- يقرر ما تعلمه بالفعل من النص ويحاول أن يستمر في البناء المعرفي لديه من خلال توليد أسئلة جديدة .
v ـ دور المعلم :-
يؤدي المعلم أدواراً أكثر أهمية من الدور التقليدي القائم على التلقين والشرح، ويمكن تحديد أدوار المعلم كالآتي :
- المخطط لأهداف الدرس وفق الموضوع المختار الذي يساعد في تحقيق تلك الأهداف .
- الكاشف عن معارف الطلبة السابقة كأساس للتعليم الجديد .
- الضابط الذي يضبط الظروف الصفية وإدارة مجموعات النقاش .
- الموجه والمنظم لمعرفة الطلبة ضمن مخطط تنظيمي فاعل .
- المحاور والمولد للأسئلة التي تعمل على إثارة تفكير الطلبة .
- المصحح لأخطاء الطلبة التي بنيت على معرفتهم وخبرتهم السابقة .
- المقوم لأداء الطلبة ومدى تحقيقهم للتعلم المنشود .
ـ المؤشرات التربوية النوعية لها:-
حتى نتأكد من تحقيق الطلبة للأهداف ، لا بد أن نتثبت من تملك الطالب وقيامه بما يأتي :
- يقرأ الطالب النص المستهدف قراءة سليمة واعية .
- يحدد الطالب ما يعرفه عن موضوع الدرس، وما يريد أن يعرفه من خلال طرح
تساؤلاته الخاصة على المعلم , وكتابة ذلك في الأعمدة الأربعة .
- يحلل الطالب النص ويصنف محتواه إلى أفكار رئيسة وفرعية .
- يصوب الطالب ما يمتلكه من معلومات سابقة ويوائمها مع التعلم الجديد .
- يقوِّم الطالب ما تعلمه وفقا لمعايير صحيحة (أهداف التدريس) .
- مميزاتها:
يمتاز استخدام هذه الاستراتيجية بالعديد من المميزات لعل من اهمها :
- تعزيز فكره التعلم التي تجعل الطالب محور العملية التعليمية بدلا من المعلم .
- تمكن المعلم من ان يحقق وثبات عظيمه وخطوات متقدمة لتعزيز بيئة التعلم الصفي .
- يمكن ان يبدا المعلم العام الدراسي بأهداف واضحه يضعها مسبقا ثم يفكر مع الطلاب بشكل متسق ومتعاون ما اذا كانت هذه الاهداف تحققت ام لا ؟
- يستطيع المعلم ان يمكن الطالب من معالجه أي موضوع دراسي مهما كانت درجه صعوبته وذلك من خلال تنشيط معرفتهم السابقة واثاره فضولهم .
- يمكن للمعلم استخدام هذه الاستراتيجية على مستوى أي صف دراسي بسبب قوه الاساس الذى تستند عليه .
- يمكن للطلاب تقرير وقياده تعلمهم الخاص ومن واجب المعلم ان يعزي نجاحهم في تعلمهم الذاتي الى ما قاموا به هم من جهد .
v العيوب :
- قد يكون سببا لضياع الوقت لان التلاميذ قد يكثرون من الاسئلة .
- قد تكون الاستجابات غير متعلقة بالدرس .
- صعوبة توفير الوقت الازم للتدريس .