الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الرحلات المعرفية ( Webquest)

د. محمد محمد عبد الهادي

 الويب كويست ( الرحلات المعرفية) هي نموذج تربوي محكم لتنظيم المعلومات بصورة تسهل على المتعلم استكشاف واستنتاج المعرفة باستخدام الحاسوب، ومصادر المعرفة المتاحة على شبكة الإنترنت، كما تسهل تقييم أداء المتعلم، وقياس تطور المهارات العقلية العليا حسب تصنيف بلوم للعمليات العقلية، مثل التحليل والتركيب والتقييم، وفي تعريف آخر هي رحلات معرفية وأنشطة تربوية عبر الويب، تعتمد في المقام الأول على عمليات البحث في الإنترنت بهدف الوصول الصحيح والمباشر للمعلومة، بأقل جهد ممكن. وفي تعريف ثالث هي نشاط قائم على الاستقصاء يتيح للطلاب استخدام المصادر والأدوات القائمة على شبكة الإنترنت، لجعل التعليم حقيقيًا وذا معنى.

والويب كويست كنظام استراتيجي تربوي، يتسم بالمرونة، بحيث يمكن استخدامه في جميع المراحل الدراسية، وفي كافة المواد والتخصصات..ويعود الفضل في ظهوره، إلى الأمريكيين بيرني دودج
Bernie Dodge، وتوم مارش Tom March..وهو مبني على المبادئ الـ 13 المميزة لأساليب التفكير Thinking styles، التي وضعها ستيرنبرج  Sternberg  عام 1990م في إطار نظريته الشهيرة الموسومة السيطرة الذاتية للعقل وهي :

(1)
الأساليب هي تفضيلات في استخدام القدرات، وليست القدرات نفسها.

(2) الأساليب هي متغيرات عبر المواقف والمهام.

(3) الأساليب تكتسب اجتماعيــًا.

(4)
تختلف باختلاف الحياة، أي أنها ديناميكية، وليست استاتيكية.

(5) يمكن تعليمها، وقياسها.

(6) الأفضل في وقت ما، قد لا يكون الأفضل في وقت آخر.

(7)
الأفضل في مكان ما، قد لا يكون الأفضل في مكان آخر.

(8) ليست جيدة أو رديئة، ولكن السؤال ما هو الأسلوب الأفضل لهذا الموقف..؟.

(9) التنسيق بين الأساليب والقدرات، يؤدي إلى توليفة أكبر من مجموع أجزائها، بمعني أن الأساليب مهمة لنوعية العمل الذي نختاره.

(10) اختيارات الحياة، تتطلب ملاءمة الأساليب، وأيضـــًــا القدرات.

(11) الأفراد يكون لديهم بروفيل من الأساليب، وليس أسلوبـــًا واحدًا فقط.

(12) الأفراد يتباينون في كل من قوة تفضيلهم للأساليب ومرونتهم الأسلوبية.

(13) يخلط الأفراد ملاءمة الأسلوبية
Stylistic Fit بمستويات القدرة.

عـنـاصـر وخــطـــوات
وكنشاط تربوي فإن الويب كويست يتضمن ستة عناصر رئيسة، يمكن تحديدها في هيئة مراحل متتابعة للتطبيق الفعلي على النحو التالي :

- التقديم، أو المقدمة
Introduction حيث يفتتح الدرس بتمهيد، لإثارة دافعية الطلاب.. ويشترط التشويق للتعلم، في إطار توضيح الفكرة، التي يدور حولها الدرس.

- المهمة
Task، ولكونها تمثل الجزء الرئيس في النشاط التربوي عبر الويب كويست فإنه يجب الإعداد لها بشكل جيد ومتكامل، بحيث تتضمن الأساسي والفرعي من المهام، والتي تكون ذات صلة بمواقف الحياة الواقعية ويجد فيها الطالب ما يريده من خلال الاستكشاف والنشاط الذاتي، ويشترط في وصف المهمة القصر والاختصار والبناء على معارف سابقة.. ومن أبرز المهام التي تعين الطالب على استيعاب المادة العلمية :

ــ مهمة صياغة المادة بلغة الطالب من خلال الإجابة عن أسئلة بعينها يصيغها المعلم.

ــ مهمة التجميع التي تتركز في البحث عن مصادر مختلفة للوصول إلى معلومات بعينها.

ـ مهمة التحقيق والتتبع التي يظهر من خلالها مدى القدرة على توظيف مهارة تحليل المعلومات من مصادر مختلفة.

ــ مهمة الحوار والتفاوض وهي مفيدة كثيرًا في الموضوعات، التي يثار حولها الجدل، وتعدد وجهات النظر.. وعلى مستوى الفرد، تعين الطالب على بناء مفاهيم صحيحة من خلال البحث في مجموعة المصادر، عن الآراء والحقائق.. وعلى مستوى الجماعة تجعل الطلبة يتداولون الموضوع في إطار ندوة، يخرجون منها بتوصيات محددة.

ــ مهمة الصحفي التي يتقمص فيها الطالب دور الصحفي لتغطية موضوع بعينه، وصياغته في هيئة خبر، أو مقال، أو تقرير، أو تحقيق.

ــ مهمة التحليل التي تغرس في الطالب القدرة على البحث عن أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء وما قد يطرأ عليها من متغيرات ومن ثم الفهم الصحيح والارتقاء على سلم النمو المعرفي.

مهمة الخطابة التي تستهدف تنمية مهارات الإقناع عند الطلبة، من خلال إجراء مناظرة، أو بحث أو تدوين افتتاحية صحيفة مدرسية ونحو ذلك.

ــ مهمة إصدار الحكم وهي تتطلب درجة عالية من الفهم، حيث يقدم للطالب مجموعة من العناصر التي تتعلق بالموضوع وعليه أن يقيسها ويقيمها، ومن ثم يتخذ قرارًا بشأنها.

ــ مهمة الإنتاج الإبداعي حيث يقوم الطالب بصياغة الموضوع على هيئة قصة، أو خاطرة شعرية، أو رسم لوحة فنية، ونحو ذلك.

ــ مهمة التصميم من خلال إعداد نماذج أو وسائل توضيحية لظواهر طبيعية مثلاً، كالزلازل والبراكين.

- الإجراءات التنفيذية وتسمى أيضــًا العملية
Process، وفيها يتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات وتوزيع العمل فيما بينهم، وتحديد الوقت اللازم لإنجاز المهمة.. ويشترط تجزئة المهمة إلى خطوات محددة وواضحة، بحيث يمكن وضع الروابط والارتباطات داخل الويب كويست.

- المصادر
Resources ذات الصلة بالموضوع والتي يتم تحديدها، من خلال عمل قائمة لكلمات مفتاحية، يستطيع الطالب استخدامها في البحث والولوج إلى المواقع التي يتوافر فيها الدقة العلمية وتثير اهتمام الطالب.

- التقويم
Evaluation وهو مرحلة هامة في منظومة الويب كويست، إلا أنه لا يتم باستخدام أدوات التقويم التقليدية، بل يسمح للطلبة مقارنة ما تعلموه وأنجزوه، ومن ثم تقويم أنفسهم.. ولكن وفق ضوابط ومعايير تساعدهم على ذلك، منها قوائم الرصد ودليل مجموع الدرجات.

- الخاتمة
conclusion وهي العنصر السادس والمرحلة الأخيرة من الويب كويست، وتتضمن ملخصــًا للفكرة المحورية للموضوع، ومجموعة النتائج والتوصيات، وسبل تطبيقها، والاستفادة منها.

مــزايـــا وأهــــــداف

لقد خلصت جل الدراسات والأبحاث التقييمية لمنظومة الويب كويست، إلى أنها تحقق مجموعة هامة من المزايا والأهداف التعليمية والتربوية، يمكن تحديدها في نقاط بعينها:

- أولًا: بعكس الأنشطة التقليدية التي تمارس في غرفة الصف، وتركز على قيام الطالب باستظهار المعرفة، وحفظها، ومن ثم استرجاعها، وتدوينها في ورقة الامتحان..فإن منظومة الويب كويست، تمنح الطالب مهمات متعددة، يستطيع من خلالها، استخدام الخيال، والتأمل في المعرفة التي يتعامل معها، وتتيح له تعلم مهارات عملياتية، للاستكشاف وحل المشكلات.

- ثانيــًا: تعد طريقة رائعة، لإشغال وتفعيل دور الطالب، من أجل الفهم المعرفي المخطط له والمتسلسل من خلال أنشطة ذات معنى.

- ثالثـــًا: تتناسب مع جميع المستويات، وتراعي الفروق الفردية، من خلال إتاحة الحرية للطالب في كيفية التعامل مع المحتوى المعرفي.

- رابعـــًا: لا يقتصر دور الطالب على البحث عن المعرفة، بل تحليل أبعادها ونقدها ومن ثم توظيفها في الحياة العملية، على نحو أفضل.

- خامســـًا: تعنى كثيرًا بالعمل الجماعي، وتبادل الآراء والأفكار بين الطلبة، وفي ذات الوقت لا تمنع العمل الفردي بل تنميه وتحفزه، على المزيد من التعلم والإبداع.

- سادســـًا: الأسئلة التي تتمحور حولها الرحلات المعرفية عبر الويب، تعتمد على مهام أقرب للواقع كونها تبحث عن إجابات في عالم غني بالصور والمعلومات والعناصر الميسرة لإتمام الرحلة.

- سابعـــــًا: تسمح للطالب بالإطلاع على مصادر ووثائق أصلية في الشبكة، تثري فكرة وتؤكد له الحقائق.

- ثامـنـــًا: دمج شبكة الويب في العملية التربوية، وجعلها وسيلة تعليمية مرنة، يمكن استخدامها في جميع المراحل الدراسية، وفي كافة المواد والتخصصات.

- تاسعـــًا: تمنح الطالب إمكانية البحث في نقاط محددة، بشكل عميق ومدروس.

- عاشرًا: تزيد من الخبرات التعليمية الفعالة، والاتجاه نحو استغلال التقنيات الحديثة، لتحقيق أهداف تعليمية وتربوية.

- حادي عشر: تعزز في الطالب مبدأ الصدق مع النفس، من خلال إتاحة الفرصة له، لتقييم مجهوده، والنتائج التي توصل إليها، وكذا تعزيز مبدأ الصدق مع الآخرين، من خلال تقييم زملائه، في مجموعته، أو في المجموعات الأخرى.

- ثاني عشر: تجعل من التعلم، متعة حقيقية.

- ثالث عشر: وسيلة جيدة لتدريب المعلمين في تخصصاتهم، والتعرف على اتجاهاتهم..

تصنيف الويب كويست
الويب كويست قصير المدى
Short term  الــمُـــــــدة من حصة واحدة إلى 3 حصص

الويب كويست طويل المدى(
Long–Term Web Quest ) المدة من أسبوع إلى شهر كامل

الـــهــــــدف
الوصول إلى مصادر المعلومات واكتسابها وفهمها واسترجاعها، الإجابة عن أسئلة محورية لمهمة العمل، وتطبيق المعرفة

الـمُـتـطـلـبـات
عمليات ذهنية بسيطة، كالتعرف على مصادر المعلومات واسترجاعها
عمليات ذهنية مُتقدمة كالتحليل والتركيب والتقويم

الاســتـخــدام
مع المبتدئين وكمرحلة أولية
للتحضير للرحلات المعرفية طويلة المدى
مع طلاب قادرين على التحكم في أدوات حاسوبية متقدمة
الــتــقــويـــم
في شكل بسيط مثل لائحة
بعناوين الموقع
في شكل عروض شفوية أو شكل مكتوب للعرض على الشبكة

المعلم في الويب كويست
وإذا كان الويب كويست كرحلة معرفية ونشاط تربوي محوره الرئيس الطالب، فإن دور المعلم يمثل المايسترو، الذي يوزع الأدوار ويضبط إيقاع العمل الجماعي.. ولكي يؤدي الويب كويست الأهداف المرجوة منه، لا مناص أن يكون المعلم مدركـًـا تمامــًا للأمور التالية:

- اختيار موضوع الويب كويست بدقة وحكمة، والتخطيط الجيد له، والوضع في الحسبان مدى التباين في القدرات الفردية والكفاءات المهارية لدى الطلبة في كيفية البحث عن المصادر المعرفية.

- الإقبال على العمل في الويب كويست بحماس، لبث ذلك في نفوس الطلاب.

- التأكد من سلامة الوصلات، في الشبكة الداخلية (الإنترانت)، والخارجية (الإنترنت)، وكذا كفاءة أجهزة الحاسوب المستخدَمة.

- وضع خطة زمنية بعدد الرحلات المعرفية المناسبة، لتدريس الموضوعات المختارة.

- الإرشاد إلى إضافة روابط للمصادر لإثراء الدرس بشكل إيجابي.

- تشجيع الطالب على الاستقلالية في العمل، حيث تحوَل دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى ميسر للتعلم والتعليم.

وكمثال عملي تطبيقي على الرحلات المعرفية طويلة المدى زملائي المعلمون، أضع بين ايديكم هذه الرحلة والتي أعددتها  لمنهاج

العلوم للصف الثامن وتتعلق بموضوع الصناعات وأثرها على البيئة وتضمنت هذه الرحلة دمج العديد من المواضيع الدراسية لتحقيق

 أهداف التكامل بينها  راجية  أن تنال اعجابكم وتحقيق الفائدة المرجوة من تصميمها وللتعرف اليها إضغطوا على الرابط الآتي:



الخميس، 25 أغسطس 2011

الجمعة، 8 يوليو 2011

الـــدافـعـية ......... طرق عملية لرفع مستوى الدافعية


قرأت لك.... منقول

لزيادة الدافعية لدى الطلاب لا بد من:
- البحث عن حاجات التلاميذ الفردية و التخطيط لإشباعها.
- إثارة فضول المتعلمين وحب الاستطلاع لديهم : ويتم ذلك من خلال تعدد النشاطات مثل طرح الأسئلة المثيرة للتفكير، عرض موقف غامض عليهم، أو تشكيكهم فيما يعرفون وبيان أنهم بحاجة لمعلومات مكملة لما لديهم .
- إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو قطعة حلوى أو قلماً أو بالون أو وساماً من القماش، والمعنوية مثل المدح أو الثناء أو الوضع على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة صباحية .
- توظيف منجزات العلم التكنولوجية في إثارة فضول وتشويق المتعلم، كمساعدته على التعلم من خلال اللعب المنظم، أو التعامل مع أجهزة الكمبيوتر، فهي أساليب تساهم كثيراً في زيادة الدافعية للتعلم.
- التأكيد على ارتباط موضوع الدرس بغيره من الموضوعات الدراسية مثل التأكيد على أهمية فهم عملية الجمع لفهم عملية الطرح التي سندرسها فيما بعد .
-   التأكيد على أهمية موضوع الدرس في حياة المتعلم : وعلى سبيل المثال فإننا ندرس في العلوم ظواهر كالمطر، والبرق والرعد والخسوف والكسوف والنور والظل، وغير ذلك من أحداث كان قد عبدها الإنسان في الماضي لجهله بها، فهيا بنا نتعلمها كي لا نخشاها في المستقبل .
 
- ربط التعلم بالعمل إذ أن ذلك يثير دافعية المتعلم  ويحفزه على التعلم ما دام يشارك يدوياً فيالنشاطات التي تؤدي إلى التعلم.

-   زيادة الفرص التعليمية المؤدية للنجاح .
- التقرب للمتعلمين وتحبيبهم في المعلم، فالمتعلم يحب المادة وتزداد دافعيته لتعلمها إذا أحب معلمها .
-   تصنيف الطلاب في شعب دراسية على أساس مستواهم التحصيلي.
-  منح الطالب قدراً من  الحرية الموجهة.
- توفير التغذية الراجعة لأسباب فشلهم ونجاحهم يزيد من توقعات التحصيل لديهم، ففي حالة الطالب الذي يجد صعوبة في إتقان مسائل الضرب الطويلة؛ يمكن للمعلم أن يستخدم النجاحات السابقة التي حققها الطالب، وذلك لبناء الثقة في تعلم المهمات الجديدة. وهنا يقول المعلم للطالب: "أعرف أن هذا النوع الجديد من المسائل يبدو صعباً، لكن عليك أن تتعلم كيفية العمل بها؛ لأنك تعرف كافة الأمور التي تحتاجها للمعرفة، لذا ما عليك سوى العمل بجد، وسوف تكون النتيجة جيدة"
وعندما ينخرط الطالب في العمل؛ يمكن للمدرس أن يلقي على مسامعه تعليقات شبيهة بما يلي: " أنت تعمل بشكل جيد، لقد انتهيت من الخطوة الأولى، كن واثقاً من أنك تعرف عمليات الضرب.. عليك الاستمرار بالعمل الجاد، لقد جمعت الأرقام بسرعة كبيرة!! لقد عرفت أنك تستطيع القيام بذلك من خلال ما بذلته من جهد جاد.. لقد استطعت القيام بذلك، لقد أصبت الهدف لأنك عملت بجد"(
- تمكين الطلبة من صياغة أهدافهم وتحقيقها:
يستطيع المعلم زيادة دافعية الطلبة للإنجاز من خلال تمكينهم من صياغة أهدافهم بإتباع العديد من النشاطات، كتدريب الطلاب على تحديد أهدافهم التعليمية وصوغها بلغتهم الخاصة، ومناقشتها معهم، ومساعدتهم على اختيار الأهداف التي يقرون بقدرتهم على إنجازها؛ بما يتناسب مع استعداداتهم وجهودهم، وبالتالي يساعدهم على تحديد الاستراتيجيات المناسبة التي يجب إتباعها أثناء محاولة تحقيقها .
- استثارة حاجات الطلبة للإنجاز والنجاح:إن حاجات الفرد للإنجاز متوافرة لدى جميع الأفراد ولكن بمستويات متباينة، وقد لا يبلغ مستوى هذه الحاجات عند بعض الطلبة لسبب أو لآخر حدا يمكّنهم من صياغة أهدافهم وبذل الجهود اللازمة لتحقيقها. لذلك يترتب على المعلم توجيه انتباه خاص لهؤلاء الطلاب، وخاصة عندما يظهرون سلوكاً يدل على عدم رغبتهم في أداء أعمالهم المدرسية.
لذلك فإن تكليف ذي الحاجة المنخفضة للإنجاز والنجاح بمهام سهلة نسبياً، يمكن أن يؤدي إلى استثارة حاجة الطالب للإنجاز وزيادة رغبته في بذل الجهد والنجاح؛ لأن النجاح يمكنه من الثقة بنفسه وقدراته. ويدفعه لبذل المزيد من الجهد
- التعزيز الإيجابي الفوري مثل تقديم المكافأة المادية والمعنوية من قبل الوالدين والمعلمين التي تترك أثراً واضحاً لدى الطلاب منخفضي الدافعية ، والمكافأة قد تكون من نوع الثناء اللفظي أو المادي كزيادة في المصروف الشخصي أو الذهاب في رحلة .... الخ.
- توجيه انتباه الطالب منخفض الدافعية إلى ملاحظة نماذج (قدوة) من ذوي التحصيل الدراسي المرتفع وما حققوه من مكانه.
- مساعدة الطالب في أن يدرك استطاعته النجاح بما يملكه من قدرات وإبداعات على تخطي الجوانب السلبية والأفكار غير العقلانية التي قد تكون مسيطرة عليه.
- ضبط المثيرات وذلك بتهيئة المكان المناسب للطالب وإبعاده عن مشتتات الانتباه وعدم الانشغال بأي سلوك أخر عندما يجلس للدراسة .
- إثراء المادة الدراسية وتوفير الوسائل المساعدة على ذلك .
- تنمية وعي الطالب بأهمية التعلم .
- تنمية الإبداعات وتشجيع المواهب.
- إيجاد حلول تربوية لمشكلات الطالب النفسية والصحية والأسرية.
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين عند التعامل معهم من قبل المعلمين والآباء
إعداد: كاظم الهندي

برقش قصة الأمس واليوم .... والغد





السبت، 4 يونيو 2011

مقترحات الإرشاد للسنة الدولية للغابات لعام 2011


السنة الدولية للغابات لعام 2011 فرصة غير مسبوقة للمؤسسات والمنظمات العاملة في مجال الغابات في كافة أنحاء العالم لإشراك الجمهور في حديث عن الأدوار الحيوية التي تضطلع بها الغابات في حياتنا اليومية.
والفكرة الرئيسية التي تدور حولها السنة هي الغابات والسكان. وتتضمن أنشطة الاتصال لأغراض الغابات استثارة الوعي والتثقيف أو إدراج اعتبار الغابات في أي مناقشات بشأن البيئة أو التنمية مما يساعد السكان على تحقيق الربط غير المتوقع في بعض الأحيان بين الغابات والمياه كما نعرفها.
ولست في حاجة لأن تكون منظمة كبيرة أو لديك ميزانية كبيرة لكي تشترك في الأنشطة الإرشادية. وتتباين الاستراتيجيات بحسب تبيان المستمعين الذين تستهدفهم والرسائل التي تريد توصيلها إليهم. ويمكن أن تتراوح الأنشطة بين حملات الدعاية الضخمة والحديث إلى مدرسة إلزامية محلية أو ملصق في نافذة أحد المتاجر.
وفيما يلي بضعة أفكار تدفعك إلى التفكير في البدائل الإرشادية الملائمة التي تلائم منظمتك.
الأنشطة
  • إنشاء شبكات.
    ضع هيكل لقائمة المتعاونين. قم بإنشاء قاعدة بيانات للخبراء الاستشاريين الذين عملت معهم والمنظمات التي لها أهداف مماثلة لأهدافك أو للصحفيين الذين كتبوا عنك، وضعهم جميعا في قائمة بالعناوين العادية.
  • إضفاء صفة رسمية على العلاقات.
    اعمل مع أولئك الذي تعمل معهم بالفعل. قم بتدعيم العلاقات مع الأشخاص أو المنظمات الذين تعاونت معهم بنجاح بزيادة الطابع الرسمي على علاقاتك، إبدأ برنامج للتبادل تعاون على أسس مناسبة سنوية، حدد مشروعا يمكن أن تتعاون فيه.
  • إقامة شراكات جديدة.
    اتصل بالمنظمات التي لم تعمل معها قبل ذلك مطلقا واستكشف سبل التفاعل معها. ناقش الكيفية التي يمكن أن تساعدك بها لتحقيق أهدافها والكيفية التي يمكن أن تساعدك بها لتحقيق أهدافك.
  • الترويج للمهمة التي تضطلع بها منظمتك.
    إن مهمة وأنشطة حتى أكثر المنظمات شهرة ليست واضحة دائما للجمهور العام. ضع خططا للأحداث التي تسهم بها في تحقيق الغابات الأكثر صحة والأفضل إدارة. قم بإصدار نشرة تساعد الناس على تفهم ما تقوم به من أعمال وأسباب ذلك.
المهتمون المستهدفون
يتمثل أحد الأهداف الهامة للسنة الدولية للغابات لعام 2011 في تشجيع أولئك الذين يعملون خارج قطاعات الغابات على إدراج عنصر للغابات في مناقشتهم الجارية.
راسمو السياسات: ينبغي عدم مناقشة الغابات في معزل عن القطاعات الأخرى. فلابد من تأكيد الصلات بين الغابات والمواضيع الأخرى. يمكن النظر في الوصول إلى راسمي السياسات في الميادين الواقعة خارج الغابات بما في ذلك ميادين البيئة والتنمية وعلم الاجتماع والثقافة والاقتصاد.
المعلمون: الق نظرة على المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية، وما مثل الجامعة، التي تحيط بك. وهل تتضمن دراسة الغابات في مناهجها التعليمية؟ اعرض جميع خبراتك التقنية مع خبراتهم التعليمية لإنشاء صفا دراسيا أو برنامجا يغطي قضايا الغابات.
وسائط الإعلام: اقض بعض الوقت في دراسة وسائط الإعلام المحلية. وماهي وسائل حصولهم على المعلومات؟ وما هي الصيغ التي يفضلونها؟ وماهو طول المقال أو شريط الفيديو العادي؟ وما الوسائل التي تيسر بها على أجهزة الإعلام في التقاط المعلومات والرسائل التي تريد أن تبلغها. ولا تنتظرهم حتى يأتوا إليك.
الأطفال/ الشباب: لاشىء يبقى معك مثل ذلك الذي تتعلمه وأنت طفل. فالتعرض حتى لأقل فترة ممكنة لأحد الموضوعات يمكن أن يؤدي إلى إحساس بالارتباط طوال الحياة. ففكر في الأماكن التي يذهب إليها الأطفال ومايحبون أن يفعلون. وهذه هي الأماكن الجيدة التي يمكن أن تخطط فيها الأنشطة المتعلقة بالغابات- المتنزهات وحدائق الحيوان والمخيمات.
قطاعات الأعمال: نظرا لأن الغابات تتعلق، وإن لم يكن بصورة مباشرة، أو تتعلق على الأقل بصورة مباشرة لجميع جوانب السلوك البشري تقريبا، فإن من غير الصعب تتبع الخط القائم بين أي قطاع من قطاعات الأعمال والغابات. فقطاعات الأعمال تهتم بالترويج للملامح الأكثر إخضرارا. ولذا ينبغي إبقائهم على علم مستمر بالقضايا التي تهم هذه القطاعات. وشجعهم على إدراج الغابات في أعمالهم الدعائية أو الخيرية.
محبو الطبيعة: يعتمد محبو الطبيعة، ابتداء من المتحمسين للرياضة إلى مشاهدي الطيور، اعتمادا شديدا على المرافق التي توفرها لهم الغابات. فالسير لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات في البراري، ودراسة النباتات والحيوانات البرية، وامتطاء التدفقات السريعة للمياه- وأي صناعات أو خدمات تدعم هذه الأنشطة سيكونون مهتمين بزيادة معارفهم عن الأدوار التي تضطلع بها الغابات في حياتنا، وحرية بأن تساعد في نشر هذه المعلومات.
http://www.fao.org/forestry/iyf2011/69188/ar/

ولمعرفة حالة الغابات بشكل مفصل على مدار سنوات متعددة انظر الموقع الآتي:
http://www.fao.org/forestry/sofo/ar/

الأربعاء، 27 أبريل 2011

A rest in a pine forest project



This project is a step forward in changing Jordanian view about the Pine that it is not just a tool for Eco-tourism, by increasing the Jordanian awareness of the importance of conifers on our life, and how can we use it to solve many environmental problems such as desertification, pollution and soil erosion.

In this project i  merged geography with biology, computer science and art to give the students the chance to have a helicopter view of the subject.

I started the project by teaching my students about desertification in Jordan and it's factors. Then i  let them realize the importance of pine trees in our lives as they learned in Biology and compare it with Jordanians awareness regarding this issue by designing a questionnaire, by analyzing the results and an inter view with forestry manager in our city, i pathed their way to realize that they have the solution to minimize the desertification and transfer its economic value in different ways, by raising the local community awareness of the importance of conifers by producing art works using pine cones and present them in a gallery in the school, and designing an expressive poaster and brochure, inviting a professorial lecturer from the Department of Agriculture to talk about this issue, also we will do a Tree planting campaign at our region in the scout camp.
Here are some products of this project.


http://www.4shared.com/video/zPBWrm17/pines.html      planting and triminig pine trees

Pine art works:

SAWSAN HOURANI
Hareema Secondry School for Girls -Department of Education Of Bani Kenanah

السبت، 23 أبريل 2011

Desertification and land degradation impact assessment


Is Jordan suffers from desertification? view the map. 

Most of Jordan arid and semi-arid areas has suffered
 desertification. Although the rate of desertification was not identified, however several surveys and studies at the country's level indicated that Jordan's land is at the threat of high rate of desertification. The process has been accelerated by unsupervised management and land use practices of overgrazing, cultivation and plowing of marginal soils and woodland removal in the high rainfall zones. The regions of irrigated highlands and the Jordan Valley were also affected by aspects of salinization and alkalinization of soil. In addition to human induced factors, climatic factors of irrational rainfall and periodic droughts are contributing to the problem. According to Al-Hadidi (1996), the transition zone (between arid areas in the east and sub-humid areas in the west) has suffered from a high risk of desertification and is expected to lose its productivity over time.

Status of desertification
Desertification status in Jordan was investigated and tackled by few studies at the country level. In terms of desertification status, the country can be divided into four major zones as following:

I – Zone 1:
Includes the bioclimatic subdivisions of 7, 8 and 9 (Figure below) and mainly restricted to the Saharo-Arabian and Sudanian Penetration areas. Land regions 2, 5, 6, 7, 12, 13, 16, 17 and eastern parts of 14 are entirely within this zone. The area witnessed high rates of desertification and reached an advanced stage of desertification and can be considered as highly desertified area. Aspects of desertification in this zone are the absence of vegetation cover, the dominant desert pavements, the high salt contents and dominance of gypsiorthids soils. The desertification process within this zone is also accelerated by the low annual rainfall (<100 mm). At the eastern borders with Saudi Arabia, large areas are covered by sand dunes, particularly areas of Wadi Rum, Ghadeer al-Sheikh, Bayer and Mudawwara.The rest of the area is covered with desert pavement almost with no visible plant cover. Some plant species, however, can be found inside waterways.

II- Zone 2:
Most of this zone is Steppe and located within the Irano-Turanian climate.The area includes bioclimatic subdivisions 2, 3, 4 and 5 and land regions 11 and 15. The area is considered as a transitional zone of the Badia. Aprevious project (JAZPP, 2000) indicated that the intensive agricultural activity of barley cultivation and irrigation is taking place in the area. The dominant aspects of desertification in this zone are the higher rates of erosion by wind and water, the substantial accumulation of calcareous silt on the soil surface, low germination rate of plants, low intensity of plant cover caused by overgrazing and poor rainfall distribution. The area is also affected by soil surface crust that accelerates erosion by water and a soil compaction problem caused by uncontrolled movement and travel of grazing herds and vehicles. Many parts of this zone, however, have a high resilience; indicated by the high recovery and productivity of the protected natural vegetation inside natural and range reserves

III – Zone 3:
This zone falls completely within Mediterranean climate and includes semiarid and dry sub-humid zones (climatic subdivisions 1, 2 and 3) and the land regions of 8, 9 and 18. Annual rainfall in this zone is relatively high and varies from 300 mm to more than 600 mm. Existing soils are believed to be developed under humid climate which indicates that this zone has passed through a physical environmental change. Nevertheless, anthropogenic factors of woodland cutting, urbanization and land fragmentation have accelerated desertification in this zone. Currently, observed aspects of desertification includes the recession of forest areas, high rate of water erosion by water, expansion of urbanized area in the high rainfall zone, reduction in soil organic matter and soil compaction an deterioration.

IV – Zone 4:
This zone includes the irrigated area in Jordan Valley and extends from Tiberia Lake in the north to the Dead Sea in the south. The area is different from other zones in terms of climate, soils and land management. Irrigation is the dominant land use in this zone with surface water as the main source of irrigation. Aspects of desertification in this zone are mainly the soil salinization caused by improper irrigation practices and fertilization and land abandonment in the southern areas resulted from deep plowing and mixing of underlying Marl with soil material.Generally, the whole process of desertification in these zones is accelerated by the socio-economic factors of low income, inadequate inputs, improper management and overgrazing of natural vegetation

Causes of desertification
Generally speaking, land mismanagement and climatic factors of drought and climate change are the main causes of desertification in Jordan. Several practices are aggravating degradation in the first and the second zones. The irrational plowing, the cultivation of land for barley, the mismanagement of plant residues and the overgrazing of natural vegetation are the main causes of desertification in these zones. Causes of desertification in the third zone include forest cutting, inappropriate land use, random urbanization, land fragmentation and over-pumping of groundwater. In the fourth zone, land degradation aspects and causes are mainly attributed to mismanagement of irrigated lands, particularly in the middle and southern parts of Jordan Valley. In addition to the above causes of desertification, a very important factor of desertification in the country is the high population growth which exerts more pressure on the natural resources to meet the demands of the increasingly growing population.
Ministry of Environment - Jordan

الأربعاء، 13 أبريل 2011

لقاء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي: مديريات الزرقاء الأولى والثانية وبني كنانه

ضمن لقاءات تبادل الخبرات بين ميدريات التربية والتعليم وبهدف الإطلاع على انجازات مديرية بني كنانه وأهم المشاريع الإبداعية التي تقوم على تنفيذها الكثير من المدارس في اللواء، قام وفد تربوي من مديريتي الزرقاء الأولى والثانية بزيارة لمديرية بني كنانه يوم الخميس الموافق 31/3/2011 بدعوة وبتنسيق من المشرف التربوي صالح طوالبة وبحضور مدير تربية بني كنانه والعديد من المشرفين التربويين في المديرية. وقد قام الوفد بجولة في مدارس مختلفة وقضاء يوم دراسي كامل بين ربوع اللواء ابتداء من حرتا الى عقربا ثم كفرسوم وأخيرا الى مدرسة سحم الثانوية للبنات والتي انتهى اللقاء فيها بلقاء حواري مع المعلمة الفائزة بجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي سوسن الحوراني ممثلة زملائها وزميلاتها الفائزين بالجائزة من لواء بني كنانه على مدار السنوات السابقة والبالغ عددهم 12 معلمة ومعلم واحد، حيث قدمت نبذه عن كيفية ترشحها للجائزة وأهم ما تميزت به مراحل الجائزة والنشاطات والمشاريع التي قامت بها والتي كانت سببا في تحقيق الفوز، وقد اجابت على استفسارات الحضور ووضحت أهم مستلزمات النجاح والفوز من العمل الجاد والمستمر في تطوير الذات وخدمة المجتمع المحلي وجعل الطلبة محور العملية التعليمية وقد بينت المعلمة أثر الجائزة عليها وعلى تنميتها المهنية المستدامة، وتعد مثل تلك اللقاءات من النقاط المضيئة التي تساهم في تطوير الأداء المدرسي والإرتقاء بالعملية التعليمية التعلمية.

السبت، 9 أبريل 2011

إذا لم تكن فأراً فلا تكن بقرة


كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية

لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق واندفع

الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح: لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا

هنا صاحت الدجاجة محتجة: اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك

فتوجه الفأر إلى الخروف:الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة

فابتسم الخروف وقال: يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب

ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب

هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف: يا خراشي... في بيتنا مصيدة ! ! يبدو أنهم يريدون اصطياد

الأبقار بهاهل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟

عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال مقولته الشهيرة: " مفيش فايده"

وقرر أن يتدبر أمر نفسه وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين

بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة وهرع الفأر إلى حيث المصيدة

ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"

وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

(ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات) وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة

وصنع منها حساء لزوجته المحمومة وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم " خد بـالك" إنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأرالذي كان مستهدفا بالمصيدة

وكان الوحيد الذي استشعر الخطر... ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن "الشر بره وبعيد"

فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون

:: في الختام تذكر ::

,, حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لآن من الممكن آن تؤثر عليك نتائجها لاحقـا

ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكآنها مشاكلك ,,




الأربعاء، 23 مارس 2011

زهرة السوسن

Iris
View more videos from sawsanhourani.
ولمعرفة المزيد عن هذه الزهرة الرائعة اليك المواقع الآتية:
http://en.wikipedia.org/wiki/Iris_(plant)

السوسنة السوداء http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1

الاثنين، 14 مارس 2011

سحر السرخسيات

الخصائص العامة للسرخسيات:
السرخسيات نباتات وعائية لابذرية، تختلف السرخسيات كثيرًا في الحجم والشكل، ويبدو بعضها، مثل الحزازيات، ويبلغ طولها حوالى 2,5سم. بينما يُشبه البعض الآخر أشجار النخيل ويبلغ ارتفاعه أكثر من 20م. وأوراق نباتات السرخس من أكثر الأوراق في عالم النباتات تنوعًا وجمالاً. وأوراق كثير من السرخسيات طويلة، ومركبة، وتتكون من مئات الوريقات كالخنشار، ولكن البعض الآخر له أوراق بسيطة ُمستديرة مثل كزبرة البئر.

وتوجد السرخسيات في كل أنحاء العالم، فيما عدا الصحاري الشديدة الجفاف والمناطق الشديدة البرودة. ويوجد حوالى 10,000 نوع من السرخسيات في العالم. تنمو مُعظم السرخسيات في الأماكن الرطبة الظليلة، وأفضل الأماكن التي يُمكن البحث فيها عن السرخسيات هي الغابات وعلى ضفاف الأنهار، والشقوق، والانحناءات في المرتفعات الصخرية. أما في المناطق الاستوائية، فتنتشر السرخسيات على جذوع وأفرع الأشجار.

والسرخسيات من بين أقدم أنواع النباتات التي عاشت على الأرض. ويعتقد العلماء أن ظهور السرخسيات على سطح الأرض يرجع إلى أكثر من 350 مليون سنة مضت وأنها ساهمت في تكوين الفحم الحجري، وتتكاثر السرخسيات، شأنها في ذلك شأن الحزازيات والنباتات غير المزهرة الأخرى، عن طريق خلايا مجهرية تُسمى الأبواغ. وتُنتج معظم السرخسيات الأبواغ على السطح السفلي للأوراق. يستمتع الناس بالسرخسيات أساسًا بسبب جمال منظرها. وتُزرع في كثير من الحدائق خصوصًا لإعطاء منظر خلفي في الأماكن الظليلة، كما تستخدم الرايزومات المتحللة على نطاق واسع لتحسين التربة الزراعية. والعديد من السرخسيات مرغوب جدا كنباتات منزلية.

أجزاء نبات السرخس. للسَّرخسيات سيقان تحت أرضية غالبًا، وجذور، وأوراق مُكتملة النمو وتتكون الورقة الواحة من الكثير من الوريقات. تقوم السّاق بتخزين الغذاء الذي يحتاجه النبات للنمو، ويستمر النبات في النمو وفي تكوين الأوراق والجذور الجديدة ما دامت السّاق حية. وتنمو السّاق، إما رأسيًا فوق التربة أو أفقيًا على طول سطح التربة، أو حتى تحت سطح التربة، وتُسمى السّاق التي تنمو أفقيًا على طول، أو تحت سطح التربة باسم الساق الجذرية (الريزومة). وغالبًا ما تتفرع سيقان السرخسيات، وتتكون كتلة كبيرة من السرخس إذا ما تفرعت السّاق تفرعات عديدة. وتنمو ساق السرخس عادة ببطء وقد تعيش لمائة عام أو أكثر.


ومن الممكن أن تعيش الجذور لمدة طويلة، وهي تثبت السّاق بالتربة وتقوم بامتصاص الماء والعناصر الغذائية.

بعكس السّاق، والجذور، فإن الأوراق تعيش عادةً لمدة عام، أو عامين، وتنمو مجموعة جديدة من الأوراق من قمة الساق كل عام. تكون ورقة السرخس الصغيرة ملتفة، ثم تبدأ في الانفراج أثناء نموها. تتصل الورقة بالساق بوساطة حامل يسمى السويقة. وعادة ما تُسمى ورقة السرخس باسم السَّعفة (فروند)، وتصنع أوراق السرخسيات الغذاء للنباتات عن طريق عملية تسمى البناء الضوئي. 
تحمل معظم أوراق السرخسيات أجسامًا صغيرة هي التي تُنتج الأبواغ. وتُسمى محافظ (أكياس) الأبواغ وهي ذات عنق وكبسولة ممتلئة بالأبواغ، وعادة ما توجد محافظ الأبواغ في عناقيد على السطح السفلي لورقة السرخسيات. ويُسمى كل عنقود من محافظ الأبواغ باسم ضامَّة (بثرة) كما تُسمى كل العناقيد على أحد نباتات السرخسيات باسم ضوام (بثرات). ويسهل التعرّف على السرخسيات، لأنها النباتات الوحيدة ذوات الضوام.


وتظهر في السرخسيات ظاهرة تعاقب الأجيال، حيث يمر النبات خلال حياته بطورين أحدهما بوغي يتضمن إنتاج أبواغ تكاثرية والآخر يتضمن انتاج جاميتات ذكرية وجاميتات أنثوية لتندمج أنويتهما لتكوين بويضة مخصبة، والطور البوغي في السرخسيات سائد على الطور الجاميتي

الخميس، 3 مارس 2011

التعلم من خلال المشاريع لتدريس العلوم



منقول: سوسن الحوراني
تعريف المشروع :هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن الطلبة يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى الطلبة الإصغاء إليها ثم حفظها، هنا يكلف الطالب بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم الطالب الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظره.
أنواع المشاريع :
قسم ( كبلترك ) المشروعات إلى أربعة أنواع هي :

1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) :

وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).

2ـ مشروعات استمتاعية :

مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون الطالب عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .

3ـ مشروعات في صورة مشكلات :

وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها الطلاب أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في المدرسة وغير ذلك.

4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة :

والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.

خطوات تطبيق المشروع :

1ـ اختيار المشروع :

وهي أهم مرحلة في مراحل المشروع إذ يتوقف عليها مدى حداثة المشروع ولذلك : يجب أن يكون يكون المشروع متفقاً مع ميول التلاميذ، وأن يعالج ناحية هامة في حياة الطلاب، وأن يؤدي إلى خبرة وفيرة متعددة الجوانب ، وأن يكون مناسب لمستوى الطلاب ، وأن تكون المشروعات المختارة متنوعة، وتراعي ظروف المدرسة والطلبة، وإمكانيات العمل.

2ـ التخطيط للمشروع :

إذ يقوم التلاميذ بإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف وألوان النشاط والمعرفة ومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة، ويدون في الخطة وما يحتاج إليه في التنفيذ، ويسجل دور كل طالب في العلم، على أن يقسم الطلاب إلى مجموعات ، وتدون كل مجموعة عملها في تنفيذ الخطة، ويكون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح وإكمال النقص فقط.

3-التنفيذ :

وهي المرحلة التي تنقل بها الخطة والمقترحات من عالم التفكير والتخيل إلى حيز الوجود، وهي مرحلة النشاط والحيوية ، حيث يبدأ الطلبة الحركة والعمل ويقوم كل طالب بالمسئولية المكلف بها، ودور المعلم تهيئة الظروف وتذليل الصعوبات كما يقوم بعملية التوجيه التربوي ويسمح بالوقت المناسب للتنفيذ حسب قدرات كل منهم. ويلاحظهم أثناء التنفيذ وتشجيعهم على العمل والاجتماع معهم إذا دعت الضرورة لمناقشة بعض الصعوبات ويقوم بالتعديل في سير المشروع.

4ـ التقويم : تقويم ما وصل إليه الطلبة أثناء تنفيذ المشروع . والتقويم عملية مستمرة مع سير المشروع منذ البداية وأثناء المراحل السابقة، إذ في نهاية المشروع يستعرض كل طالب ما قام به من عمل، وبعض الفوائد، التي عادت عليه من هذا المشروع، وأن يحكم الطلبة على المشروع من خلال التساؤلات الآتية :

1ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة لنمو خبراتنا من خلال الاستعانة بالكتب والمراجع.

2ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة للتدريب على التفكير الجماعي والفردي في المشكلات الهامة.

3ـ إلى أي مدى ساعد المشروع على توجيه ميولنا واكتساب ميول اتجاهات جديدة مناسبة. ويمكن بعد عملية التقويم الجماعي أن تعاد خطوة من خطوات المشروع أو إعادة المشروع كله بصورة أفضل، بحيث يعملون على تلافي الأخطاء السابقة.

مميزات وعيوب طريقة المشروع :

المميزات :

1ـ الموقف التعليمي :

في هذه الطريقة يستمد حيويته من ميول وحاجات الطلبة وتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، حيث أنه لا يعترف بوجود مواد منفصلة.

2ـ يقوم الطلبة بوضع الخطط ولذا يتدربون على التخطيط ، كما يقومون بنشاطات متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.

3ـ تنمي بعض العادات الجيدة عند الطلبة : مثل تحمل المسئولية، التعاون ، الإنتاج ، التحمس للعمل ، الاستعانة بالمصادر والكتب والمراجع المختلفة.
4ـ تتيح حرية التفكير وتنمي الثقة بالنفس، وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة حيث أنهم يختارون ما يناسبهم من المشروعات بحسب ميولهم وقدراتهم.

العيوب :

1ـ صعوبة تنفيذه في ظل السياسة التعليمية الحالية، لوجود الحصص الدراسية والمناهج المنفصلة، وكثرة المواد المقررة.

2ـ تحتاج المشروعات إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية، وتلبية متطلبات المراجع والأدوات والأجهزة وغيرها.

3ـ افتقار الطريقة إلى التنظيم والتسلسل : فتكرر الدراسة في بعض المشروعات فكثير ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهات مما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.

4ـ المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ، وتركيز العملية حول ميول التلاميذ وترك القيم الاجتماعية والاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.

واليكم أعزائي المعلمين تجربتي الخاصة في هذا المجال ضمن مشروع ( الموجة الخضراء) للعام 2010
ولتتعرف الى هذا المشروع القائم على توظيف أدوات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات إطلع على منظومة نافذة تربوية مضيئة الصفحة الخاصة بالتعلم من خلال المشاريع، علها تكون عونا لك في ثصميم مشروعك الخاص بك 
http://sawsanhourani.pbworks.com/
والرابط الآتي يبين بعض مهمات المشروع التي عملت الطالبات على تنفيذها خلاله
http://www.4shared.com/video/n4iD39ow/_online.html



وللتوسع والتعرف الى المزيد عن هذه الإستراتيجية اليكم الرابط الاتي:


الاثنين، 14 فبراير 2011

أطياف وذكريات من أُقحوانة الشّمال





د.محمود الشلبي
لإربدَ في البالِ إيقاعُها المُشْرئبُّ إلى سَلْسلبيلِ الغناءِ، الأثير.

لها هالةٌ تستديرُ.. ووجهٌ يطيرُ، وقامتُها مثلُ نهر الصَّلاةِ إلى فَجْرِها المُسْتنير..
عروسٌ. بخدر المسافةِ، أغنيةٌ نَثَرتْ لَحْنَها.. مَوْجةً مِن عبيرْ.. لإربدَ طَقْسٌ بهيجٌ من الطَّلِّ.. والدَّلِّ،

والخُضْرةِ المُشْتهاةِ، لدى الظِّلِّ عند الهجيرْ.
إذا انبلجَ الصّبحُ من ليلِ هَدْأتها، أطْلَقَتْ للصّبايا الجميلاتِ ترويدةً كي تفرَّ من النَّوْمِ مثلَ طِباءِ الغدير.
وإن سَكِرَتْ مِنْ أَصيلِ الشّمالِ الشَّفيفِ، ورشَّ المساءُ الأنيقُ رُواءَ العذوبةِ في دَرْبها.. دَخَلَتْ لَيْلَها باكراً في النُّعاسِ اللذيذِ.. وقالَتْ لعُشَّاقها: تُصبحونَ على حُلُمٍ أَخْضَرِ القلبِ يُسْقى بماءٍ غِيرْ..
على صَدْرها الواسِعِ المُنْبَسطِ تَسْتَريحُ المنازلُ، أعتابُها شرفاتُ القلوب، وأَسْطُحها مطارٌ لرقص المَطر.. لِسِرْبِ النجومِ الذي غادَرَ نَهْرَ المجرَّةِ مستأنساً بالحياة على وَجْهِ أربد.. ها هي حقولُ الحِنطة وموارس العدس والشعير.. تسافر في ضمير المكان إلى أرابيلا الماثلة في وجدان الكائن. حالةً متجددة من الذكريات والتواريخ المستوطنة بحضورها في كتاب الزمن .. وفي ذاكرة التاريخ .. ماثلة في الوجدان قصيدةً حالمة.
إربد عروسٌ تَجمّلُها الجهاتُ لتلتقي جميعاً في الشمال، حاملةً سِلال الثمر: عنباً وتيناً وخوخاً وصبراً.. قاطفةً غِلال الزيتون من أطراف ردائها الأخضر الممتد شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.. وفي بيوتها القديمة ينطق التراث الإربديّ بسيرة المواسم. وفرح الأهل، وازدهار الأغاني في الساحات والمداخل والممرات والشوارع.. يتوافد الناس إليها: فلاحين، وعمالاً، وزواراً ورياحين.. ليتجولوا بين أحضانها.. إيقاعُهم سَفَر الخواطر إلى مدينة الشمال.. حيث الحوانيت والدكاكين مشرعةَ الأبواب.. ليدخلَ إلى قلبها الحنون كلُّ من جاء إليها.. في مواسم الأعراس.. ليبتاعوا ذهب العروس و جهازها في تناغم بهي مع الأشياء وقد حطّت على أكتافهم وفي طرقاتهم طيور الفرح.. وعنادل الأيام مبشرةَ بمستقبلٍ أجمل.
إربد تنهضُ كُلّ صَبَاحٍ على صَوْتِ شاعرها عرار وقد وقَفَ على تَلّها ينشدُ بصوتٍ خالطه الفَرَحُ والحُزْن، وتناسلت من البعيد صبايا الحي، حيث طوابين الخبز، ودخان النار الحائر في فضائها.. فلاحت المدينة، لوحة بلا إطار.. ليدخل الشاعر في خلاياها المعشبة وقد أوقد نار الشعر.. محروساً بالصهيل والأقحوان وصرخته الإربدية:
قالوا: تدمشق، قولوا: ما يزال على
عِلاّته إربديَّ اللون حوراني
يا أردنيات إنْ أوديتُ مغترباً
فانسجنها بأبي أنتنُّ أكفاني
وقُلْنَ للصحب: واروا بعضَ أعظمه
في تَلِّ إربدَ أو في سَفْح شيحانِ .
عباءتها الممتدة إلى حدود الأفق يطرزها الأقحوان بأجنحته البيضاء وقلبه الموشح بصفرةٍ ناطقة.. كصفرة وجوه العشاق وقت اللقاءات.. وقد اضطرب القلب وغَنَّى للحبيبة موّاله المدّخر للصّبابة والحُبِّ.
هي الآن سيّدةُ السهل، وحارسةُ الشمس، وسفيرة الندى إلى ثغر الزهور، ونشوة الأعشاب، تتكاثر بيوتها كمفردات على شفاه الأطفال. تنمو.. وتزدهر بجامعاتها ومعاهدها ومدارسها ومنشآتها ومؤسساتها وشوارعها وذكرياتها الباقية كحبلٍ موصول في ضمير الأجيال.
وما بين معترك الأحداق والمهج تَسْكُن.. بيدها شعلة وفي قلبها نداء.. وتحت أقدامها جنةٌ يستبينها الزائر.. فيغزل لها قميصاً من رياح الشمال.. وسنابل حوران..
لا ألومُ الفؤاد على حُبِّها المنبجس من نبعٍ لا ينضب.. بل أدعو الكلمات إلى مرايا الأرض وشرفاتها البعيدة، في بوحٍ خاصٍ:
يا أقحوانة مَرْجٍ زّينَتْ وطناً،
قد صِرتِ بالأمسِ اسماً من أساميها
تلك الشوارعُ ما زالَتْ تُذَكِّرُنا
بوحدةِ الحال، والذكّرى تؤسّيها
إلى عرارٍ إلى الزينات من بلدي
حنينُ إربدَ. والأشواق تُذْكيها
خدّاك يا بنتُ من دحنون ديرتها
من قمحِ حوران
من ماءٍ يُروَّيها
يا صاحبي.. فيكَ من طَيف الطيوف رؤىً
وفيكَ من إربد الأولى، خَوافيها
أَشْعِلْ قوافيك،
فالماضي وحاضرُهُ
تاريخُها المنتمي فخراً لبانيها
إنْ شِئتَ أنْ تقطفَ المعنى وتودِعَهُ
في سَلَّةٍ الشِّعْرِ،
فاجعل إربدي فيها.

الاثنين، 24 يناير 2011

الانترنت كأداة اتصال في تعليم التنمية المستدامة والتنوع الحيوي



كتبت د. عريب صالح نعواش في صحيفة الرأي الأردنية
لا يزال تدريس مواضيع أخلاقية هامة مثل التنمية المستدامة وقيمة التنوع الحيوي من الأمور الصعبة حيث أن معظم أساتذة العلوم في معظم دول العالم غالبا ما يركزون على المحتوى الأكاديمي للموضوع وليس على العلم والمجتمع، كما أن معظم المناهج والكتب الموجودة في المدارس غالبا ما تكون نشرت منذ عدة سنوات بحيث لا ترصد التغير في حياة الإنسان والطبيعة ولا تواكب المشاكل الطارئة والراهنة. ومن هنا تأتي أهمية استخدام أدوات غير تقليدية تتيح للطلاب والأساتذة على حد سواء طرح ومواكبة مواضيع حساسة وهامة لا تطرحها الكتب المدرسية والعمل على مناقشتها ومبادلتها على مستوى المدارس والطلاب في الوطن والإقليم والعالم. ومن هذه الأدوات والتي برهنت كفاءتها وفعاليتها أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال وعلى رأسها الانترنت. وبما أن عملية التعليم بحد ذاتها هي عملية اتصال فانه يتحتم علينا استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في التعليم بشكل عام والتعليم البيئي بشكل خاص. والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن التنوع الحيوي في عالم سريع التغيير في خطر وانه لا غنى أبدا عن توعية العامة وتدريس الطلاب مواضيع التنمية المستدامة والتنوع الحيوي والتعليم البيئي بصورة عامة وهذا ما يمكن أن توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصال من مواقع ومنتديات اجتماعية ومتخصصة على شبكة الانترنت والتي مكنت الإنسان من أقصى المعمورة بالتواصل مع أخيه الإنسان والحديث عن مواضيع اجتماعية وبيئية شتى، ناهيك عن المكتبات الالكترونية المجانية والتي تزودنا بمعلومات هائلة وقيمة عن الأنواع الحية ومواضيع التنمية المستدامة.
فيما يلي وصف مختصر لبعض مواقع الانترنت الهامة التي تُعنى بتدريس مواضيع التنوع الحيوي والتنمية المستدامة:
(http://www.co2nnect.org/
)
يروّج هذا الموقع للتعليم من أجل تنمية مستدامة وقد تم تدشينه في ربيع عام 2009 كجزء من مشروع أوروبي يُعنى بالتعليم مدى الحياة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعميق فهم وممارسة التعليم من أجل تنمية مستدامة بجودة عالية عن طريق استخدام الانترنت كنشاط ودليل تعليمي للمدارس. حيث يتعاون كل من المدارس والباحثين والناشطين من المجتمع المحلي على موضوع تخفيض نسبة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من وسائل النقل المحلية. ويحتوي الموقع على حاسبة نسبة غاز ثاني اوكسيد الكربون من وسائط النقل، وقاعدة بيانات لنتائج هذه الحسابات، أدوات تحليلية، استبيانات للطلاب ودليل تعليمي للاساتذه بالإضافة إلى نموذج تقييمي في أكثر من خمسين صفحة. ويشار إلى أن الصفحات المهمة مترجمة لأكثر من 17 لغة بينها اللغة العربية وأن هنالك حوالي 67 مدرسة أردنية مسجلة في هذا الموقع. وقد حقق CO2nnect نجاحا كبيرا من حيث نسبة مشاركة الطلاب والمدارس حيث سجل أكثر من خمسين ألف طالب من ثلاثين دولة نسبة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من وسائل النقل الخاصة بمدرستهم وقام أكثر من ثلاثمائة أستاذ ومعلمة بإرسال تقييماتهم للمبادرة عن طريق الانترنت. حيث قاموا بتقييم نشاطات مختلفة لهذه المبادرة وتقييم لأي مدى حققت أهدافها على مستوى الطلاب والمدارس. وتعتبر نشاطات CO2nnect مرنة بحيث تسمح بمشاركة واسعة من أساليب ومؤسسات ومناهج وثقافات مختلفة.
http://www।eol.org/

يعطي موقع موسوعة الحياة معلومات شاملة وموثقة ومجانية عن التنوع الحيوي في العالم عن طريق شبكة الانترنت، حيث يوثق لأكثر من 180000 نوع من أنواع الكائنات الحية بالإضافة إلى 1.4 مليون صفحة معدة وجاهزة لاستقبال المزيد من المعلومات، كما يوجد فيه أكثر من 26 مليون صفحة تهتم بأبحاث ومواضيع التنوع الحيوي. يزداد محتوى الموقع يوما بعد يوم بحيث تسمح خصائصه بمشاركة الجميع من طلاب وباحثين وأعضاء مسجلين بإرسال مساهماتهم من أفلام فيديو وصور بالإضافة للسماح بإرسال النصوص والتعليقات على هذه الأفلام والصور وبهذا يبني الطلاب أنفسهم مصدرا عالميا وتعليميا عن التنوع الحيوي في أنحاء العالم.
ويشار إلى أن مبادرة موسوعة الحياة قد قامت بتوقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الدول لتطوير هذا الموقع بلغات عدة، وتسعى لتوسيع الشراكة كي توثق اكبر كمية من المعلومات عن التنوع الحيوي في العالم ولكي تسمح باستخدامها في التعليم والتدريس من اجل التنمية المستدامة.
http://www।scienceacross.org/

من المواقع الالكترونية المهمة والتي تعتبر أداة اتصال بمجموعة واسعة من اللغات بينها اللغة العربية والتي تعطي مدخلا لأكثر من 8000 معلم ومعلمة بالإضافة إلى طلابهم في أكثر من 48 دولة في العالم. ومن المواضيع الهامة التي يهتم بها هذا الموقع التنوع الحيوي في العالم، هجرة الأنواع الحية، الطاقة المتجددة، الطعام والشراب والمياه، التغير المناخي والانحباس الحراري. أحيانا يحتاج الطلاب لمساعدة معلميهم في تفسير وايضاح بعض المصطلحات لاستخدام الموقع والمواضيع المطروحة وخاصة المواضيع المطروحة بغير لغتهم الأم. ويشار إلى أن هذا المشروع بدأ منذ أن كان البريد العادي والفاكس أداتين للاتصال ما بين الناس حيث قام فريق من المعلمين من المملكة المتحدة، بولندا، ألمانيا، ايرلندا وايطاليا بالتواصل وتكلموا بداية عن احتياجات الطلاب والأساتذة لتسهيل عملية الاتصال بينهم ومن ثم تطوير مواضيع واسعة ومناسبة للدروس في العلوم والإنسانيات.
إضافة إلى المواقع العالمية التي تم وصفها أعلاه، هنالك المئات من المواقع والتي تُعنى بطرح قضايا بيئية متخصصة في دول معينة وبلغتها الأم، مثال ذلك هنالك موقع تعليمي يختص بسلالات النحل البري الموجودة في ألمانيا، وصفها، طرق حياتها، والمهددة منها بحيث يصبح الطلاب والمدرسون على دراية بها ويستطيعون التعرف عليها ومتابعتها ورصدها والتواصل مع الباحثين . وهنالك أيضا مواقع تهتم بالتنوع الحيوي في المياه العذبة في النمسا وبلجيكا حيث يقوم الطلاب بمساعدة مدرسيهم والباحثين المتخصصين من الجامعات المحيطة بزيارة هذه النظم البيئية ورصد التنوع الحيوي فيها والتغيير الذي يطرأ عليه وقس على ذلك العديد من النظم البيئية المختلفة والتي يتابعها الطلاب أنفسهم.
وختاما، هنالك مثل من تراث الهنود الحمر يقول: "عندما تُقطع آخر شجرة وعندما يُسمم آخر نهر وعندما تصطاد آخر سمكة، عندها فقط يدرك الناس أن النقود لا تؤكل"، ومما لا شك فيه أننا نواجه خطر إنشاء جيل لا يهتم بحفظ النباتات والحيوانات والأراضي والنظم البيئية. ومن هنا يجب أن تتضافر الجهود والأفكار والأموال من أجل ضمان ديمومة واستمرار النظم البيئية وبالتالي الإنسانية بشتى الطرق وأهمها نشر الوعي والتعليم البيئي في المدارس والجامعات وبين العامة، والأمر لا يعني فقط إنشاء المنتديات والمعلومات بل يتعداه إلى متابعة صانعي القرار والسياسيين والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة والباحثين في الجامعات والمراكز البحثية المختلفة للمشاكل البيئية والمعلومات المطروحة في هذه المواقع والتحرك العملي لحلها بالتعاون مع طارحيها.
الجمعية الأردنية للبحث العلمي

الجمعة، 21 يناير 2011

التفكير

منقول: سوسن الحوراني
تنمية التفكير:
اعتاد المعلمون على ممارسة واستخدام التلقين في تنفيذ مواقفهم التعليمية، وهذا يتناقض تناقضا جوهريا مع ظاهرة الانفجار المعرفي وتضخّم المادة التعليمية التي تسود عصر المعلومات الذي نعيشه حاليا، وفي ضوء معطيات هذا العصر تغيّر دور المدرسة ولم يعد محصورا في تقديم المادة التعليمية واسترجاعها بل تجاوزه إلى تنمية مهارات الوصول إلى المعرفة والحصول عليها وتوظيفها، وتوليد المعارف الجديدة، ويأتي ذلك من خلال التعلم ذي المعنى والذي لا يتحقق إلا من خلال التركيز على الأفكار الرئيسة والمفاهيم الأساسية للمادة التعليمية دون اللجوء إلى الحشو والتفاصيل التي تذهب بأهمية المفاهيم المستهدفة.

ونظرا لأهمية في فهم وإدراك مكونات المعرفة الأخرى من مبادئ وقوانين وقواعد ونظريات وتعميمات، وفي حالة التدريس فإن هذه العملية تكون من مسؤوليات المعلم الذي يحتاج إلى جهد كبير لتحقيقها، لذا فطريقة التدريس هي إحدى العوامل المهمة والمؤثرة في مدى تكوين الطلبة للمفاهيم، لذلك يجدر بالمعلم تحديد أهدافه التي تتفق مع خصائص الطلبة وخلفياتهم السابقة، ثم تطوير استراتيجيات تدريس مناسبة، واختيار أدوات ووسائل تسهم في تحقيق الأهداف المتوخاة، وكذلك اختيار طريقة التدريس الفعالة التي تسهم في تعلم أفضل للمفاهيم، ومن أجل تحسين تحصيل الطلبة في اللغة العربية وزيادة وعيهم بأهميتها في الحياة العلمية والعملية، زاد وعي التربويين إلى كيفية تعلم الطلبة ومساعدتهم على تعلم المفاهيم، لذلك كان لا بد من استخدام استراتيجيات وطرق تدريس حديثة وفعالة، كما اتجهت أفكارهم إلى البحث عن طرق مختلفة يكون فيها المعلم مرشدا وموجها ومساعدا للطلبة على فهم المعرفة وكيفية استخدامها وتوظيفها في الحياة العملية.
ويمكنك الإطلاع على المزيد عن خرائط التفكير من خلال الملف الآتي من إعداد الطالب محمد النبوي محمد السيسي، واتمنى لكم الكثير من الفائدة
http://www.4shared.com/document/w5UBLbgs/1076201.हटमल

الثلاثاء، 4 يناير 2011

2011 السنة الدولية للغابات

بمناسبة إعلان 2011السنة الدولية للغابات، لابد أن نقوم بالكثير من التغييرات وبذل المزيد من الجهود لحماية الأشجار، والأشجار عامة تنتج الأكسجين وتخفف من كمية ثاني أوكسيد الكربون الذي تؤدي زيادته الى ظاهرة الإحتباس الحراري وللتعرف الى المزيد عن هذه المناسبة أنظر الرابط الآتي:

http://www.un.org/en/events/iyof2011/index.shtml