السبت، 4 يونيو 2011

مقترحات الإرشاد للسنة الدولية للغابات لعام 2011


السنة الدولية للغابات لعام 2011 فرصة غير مسبوقة للمؤسسات والمنظمات العاملة في مجال الغابات في كافة أنحاء العالم لإشراك الجمهور في حديث عن الأدوار الحيوية التي تضطلع بها الغابات في حياتنا اليومية.
والفكرة الرئيسية التي تدور حولها السنة هي الغابات والسكان. وتتضمن أنشطة الاتصال لأغراض الغابات استثارة الوعي والتثقيف أو إدراج اعتبار الغابات في أي مناقشات بشأن البيئة أو التنمية مما يساعد السكان على تحقيق الربط غير المتوقع في بعض الأحيان بين الغابات والمياه كما نعرفها.
ولست في حاجة لأن تكون منظمة كبيرة أو لديك ميزانية كبيرة لكي تشترك في الأنشطة الإرشادية. وتتباين الاستراتيجيات بحسب تبيان المستمعين الذين تستهدفهم والرسائل التي تريد توصيلها إليهم. ويمكن أن تتراوح الأنشطة بين حملات الدعاية الضخمة والحديث إلى مدرسة إلزامية محلية أو ملصق في نافذة أحد المتاجر.
وفيما يلي بضعة أفكار تدفعك إلى التفكير في البدائل الإرشادية الملائمة التي تلائم منظمتك.
الأنشطة
  • إنشاء شبكات.
    ضع هيكل لقائمة المتعاونين. قم بإنشاء قاعدة بيانات للخبراء الاستشاريين الذين عملت معهم والمنظمات التي لها أهداف مماثلة لأهدافك أو للصحفيين الذين كتبوا عنك، وضعهم جميعا في قائمة بالعناوين العادية.
  • إضفاء صفة رسمية على العلاقات.
    اعمل مع أولئك الذي تعمل معهم بالفعل. قم بتدعيم العلاقات مع الأشخاص أو المنظمات الذين تعاونت معهم بنجاح بزيادة الطابع الرسمي على علاقاتك، إبدأ برنامج للتبادل تعاون على أسس مناسبة سنوية، حدد مشروعا يمكن أن تتعاون فيه.
  • إقامة شراكات جديدة.
    اتصل بالمنظمات التي لم تعمل معها قبل ذلك مطلقا واستكشف سبل التفاعل معها. ناقش الكيفية التي يمكن أن تساعدك بها لتحقيق أهدافها والكيفية التي يمكن أن تساعدك بها لتحقيق أهدافك.
  • الترويج للمهمة التي تضطلع بها منظمتك.
    إن مهمة وأنشطة حتى أكثر المنظمات شهرة ليست واضحة دائما للجمهور العام. ضع خططا للأحداث التي تسهم بها في تحقيق الغابات الأكثر صحة والأفضل إدارة. قم بإصدار نشرة تساعد الناس على تفهم ما تقوم به من أعمال وأسباب ذلك.
المهتمون المستهدفون
يتمثل أحد الأهداف الهامة للسنة الدولية للغابات لعام 2011 في تشجيع أولئك الذين يعملون خارج قطاعات الغابات على إدراج عنصر للغابات في مناقشتهم الجارية.
راسمو السياسات: ينبغي عدم مناقشة الغابات في معزل عن القطاعات الأخرى. فلابد من تأكيد الصلات بين الغابات والمواضيع الأخرى. يمكن النظر في الوصول إلى راسمي السياسات في الميادين الواقعة خارج الغابات بما في ذلك ميادين البيئة والتنمية وعلم الاجتماع والثقافة والاقتصاد.
المعلمون: الق نظرة على المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية، وما مثل الجامعة، التي تحيط بك. وهل تتضمن دراسة الغابات في مناهجها التعليمية؟ اعرض جميع خبراتك التقنية مع خبراتهم التعليمية لإنشاء صفا دراسيا أو برنامجا يغطي قضايا الغابات.
وسائط الإعلام: اقض بعض الوقت في دراسة وسائط الإعلام المحلية. وماهي وسائل حصولهم على المعلومات؟ وما هي الصيغ التي يفضلونها؟ وماهو طول المقال أو شريط الفيديو العادي؟ وما الوسائل التي تيسر بها على أجهزة الإعلام في التقاط المعلومات والرسائل التي تريد أن تبلغها. ولا تنتظرهم حتى يأتوا إليك.
الأطفال/ الشباب: لاشىء يبقى معك مثل ذلك الذي تتعلمه وأنت طفل. فالتعرض حتى لأقل فترة ممكنة لأحد الموضوعات يمكن أن يؤدي إلى إحساس بالارتباط طوال الحياة. ففكر في الأماكن التي يذهب إليها الأطفال ومايحبون أن يفعلون. وهذه هي الأماكن الجيدة التي يمكن أن تخطط فيها الأنشطة المتعلقة بالغابات- المتنزهات وحدائق الحيوان والمخيمات.
قطاعات الأعمال: نظرا لأن الغابات تتعلق، وإن لم يكن بصورة مباشرة، أو تتعلق على الأقل بصورة مباشرة لجميع جوانب السلوك البشري تقريبا، فإن من غير الصعب تتبع الخط القائم بين أي قطاع من قطاعات الأعمال والغابات. فقطاعات الأعمال تهتم بالترويج للملامح الأكثر إخضرارا. ولذا ينبغي إبقائهم على علم مستمر بالقضايا التي تهم هذه القطاعات. وشجعهم على إدراج الغابات في أعمالهم الدعائية أو الخيرية.
محبو الطبيعة: يعتمد محبو الطبيعة، ابتداء من المتحمسين للرياضة إلى مشاهدي الطيور، اعتمادا شديدا على المرافق التي توفرها لهم الغابات. فالسير لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات في البراري، ودراسة النباتات والحيوانات البرية، وامتطاء التدفقات السريعة للمياه- وأي صناعات أو خدمات تدعم هذه الأنشطة سيكونون مهتمين بزيادة معارفهم عن الأدوار التي تضطلع بها الغابات في حياتنا، وحرية بأن تساعد في نشر هذه المعلومات.
http://www.fao.org/forestry/iyf2011/69188/ar/

ولمعرفة حالة الغابات بشكل مفصل على مدار سنوات متعددة انظر الموقع الآتي:
http://www.fao.org/forestry/sofo/ar/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق