الأحد، 29 يناير 2012

استراتيجية K.W.L.H
د/راضي فوزي حنفي

. تعريفها:-

هي استراتيجية تعلم واسعه الاستخدام تهدف لتنشيط معرفه الطالب السابقة وجعلها نقطه انطلاق او محور ارتكاز لربطها بالمعلومات الجديدة التي يتعلمها وتتكون من اربع فنيات تدريسيه رئيسيه وهي :

. اعرف

. اريد ان اعرف

. تعلمت

. كيف اعرف المزيد

حددت أهدافها وهى :

1- تنشيط معرفه الطالب السابقة وجعلها نقطه انطلاق او محور ارتكاز لربطها بالمعلومات الجديدة التي يتعلمها.

2- إدخال الطلبة في عملية القراءة النشطة والفاعلة التي تعنى بطرح الأسئلة والتفكير بالمفاهيم والتساؤلات الواردة أثناء القراءة .

3- تعزيز كفاية الطلبة في وضع أهداف للموضوع، وجمع المعلومات منه وتأليف خطوط عريضة للأفكار الواردة ، وكتابة ملخصات ترتكز على تلك الخطوط العريضة

4- امداد الطلاب بالتفضيلات المحكمة وتوضيح المعاني الخاصة.

5- توجه المعلم نحو هدف تعليمي صرف بمعنى ما الذى يريده المعلم من الطلاب ان يتعلموه تحت افضل الظروف ؟

-  أهميتها:-

ـ لا شك أنها تأخذ أهميتها من أهمية القراءة والاستيعاب القرائي نفسه .

ـ إن أي تعلم يتخذ من القراءة عاملاً أساسياً في الفهم الدراسي سواء داخل الصف أم خارجه .

ـ أن المعرفة السابقة هي ركن رئيس في الاستيعاب القرائي الذي يُعرَّفُ على

أنه : " توصل القارئ إلى المعنى من خلال إعادة تنظيم المعرفة التي اكتسبها

سابقاً لتلائم المعلومات والمفاهيم الجديدة" .

v ـ شروطها:-

لتحقيق أهدافها بشكل فاعل فلا بد من توافر الشرطين الآتيين :

1- أن لا يكون لدى المتعلمين صعوبات في فهم ما يقرؤه لأنه متطلب أساسي للفهم والاستيعاب القرائي .

2- يعمل بشكل أفضل مع النصوص الشارحة والمفسرة، لأن هدفها الأول توفير التفسير الدقيق لموضوع معين وفهمه بشكل شمولي .

v مراحل تنفيذها وخطواتها :

تمر هدة الاستراتيجية على مراحل المعرفة الأساسية الاتية :

: ماذا أعرف عن الموضوع Know (المعرفة السابقة) .

: ماذا أريد أن أعرف عن الموضوع Want (المعرفة المقصودة) .

: ماذا تعلمت بالفعل عن الموضوع Learned (المعرفة المكتسبة) .

:How(المعرفة المراد تعلمها) :كيف اتعلم المزيد عن الموضوع

ـ خطوات تنفيذها:-

ـ ولتسهيل هذه العملية فان هذه الاستراتيجية تتضمن خطوات تفصيلية هي :

1- تحديد المعرفة السابقة لدى المتعلمين عن الموضوع المستهدف بالدراسة .

2- تصنيف ما يعرفه المتعلمون عن الموضوع المستهدف وفق مخطط تنظيمي للدرس .

3- تحديد ما يريد أن يعرفه المتعلمون عن الموضوع المستهدف .

4- القراءات المقصودة لأوراق عمل منتمية للموضوع .

5- تصحيح المعلومات الخطأ التي كان يعرفها المتعلم عن الموضوع قبل القراءة .

6- تحديد ماذا تعلم الطلبة بالفعل (التقويم الختامي) .

7- يقوم المعلم برسم جدول على السبورة مذكرا الطلاب بعمليات هذه الاستراتيجية ثم يقوم الطلاب بكتابه المعلومات في الجدول.

8- يجعل المعلم الطلاب وحده واحده في صفهم الدراسي او يقوم بتقسيمهم الى مجموعات صغيره يوجزون معرفتهم السابقة عن الموضوع ويكتب المعلم كل فكره في الجدول او يجعل الطلاب يقومون بذلك و يطلب المعلم من الطلاب ان يطرحوا استله يريدون ان يجيبوا عنها اثناء دراستهم للموضوع ويسجلوا في الجدول.

9- يطلب المعلم من الطلاب كلهم او بعضهم بالتطوع لكتابه المعارف والخبرات التي تعلموها من الموضوع لتكمله الجدول مناقشا معهم هذه المعلومات الجديدة ملاحظا أي استله لم تتم الإجابة عنها.

الحصول على مزيد من المعلومات

ما تعلمته بالفعل

ما اريد ان اعرفه

ما أعرفه

What We Know about The Subject ماذا اعرف؟

ـ هذه الخطوة الفاتحة هى خطوه استطلاعيه واسلوب فنى يساعد الطلاب على استدعاء ما يعرفونه من معلومات وبيانات سابقه .

What we want to find out ماذا أريد أن أعرف ؟

ـ وفى هذه الخطوة يزيد المعلم من دافعيه الطلاب للتعلم ويساعدهم على تقرير وتحديد ما يرغبون في تعلمه عن موضوع بعينه بالإضافة الى تحديد ما يبحثون عنه ويرغبون في اكتشافه .

What We Learned ماذا تعلمت ؟

ـ وهو سؤال تقويمي لبيان مدى الإفادة من موضوع الدراسة ويستهدف مساعده الطلاب على تعيين ما تعلموه بالفعل عن هذا الموضوع .

How Can Me Learn More كيف اتعلم المزيد؟

تهدف الى مساعده الطلاب في الحصول على مزيد من مواد التعلم والاكتشاف والبحث في مصادر اخرى تنمي معلوماتهم وتعمق خبراتهم عن هذا الموضوع



ـ تطبيقات :-

ـ يمكن استخدامه مع النصوص غير القصصية (الخيالية) لأي صف ولأية مرحلة عمرية وبأي محتوى تعليمي وهذا التأكيد يدفع باتجاه استخدام هذا النموذج التدريسي في كافة المواد التعليمية التي يتضمن محتواها التعليمي نصوصا تستهدف التحليل والدراسة والفهم .

ـ دور المتعلم :-

يتحدد دور الطالب وفق المحاور الآتية :

- يقرأ النصوص المختارة، ويستوعب الأفكار المطروحة فيها .

- يطرح الأسئلة التي تلبي حاجاته المعرفية المبنية على معرفته السابقة .

- يمارس التفكير المستقل في القضايا والأفكار التي يدور حولها النص .

- يصنف الأفكار الواردة في النص إلى محاور أساسية وفرعية .

- يتدرب على ممارسة التفكير التعاوني مع أفراد المجموعات .

- يناقش ويحاور ولديه نصوص يستوضح مدى صحتها .

- يصوب ما رسخ في بنائه المعرفي السابق من معلومات وحقائق خاطئة .

- يقرر ما تعلمه بالفعل من النص ويحاول أن يستمر في البناء المعرفي لديه من خلال توليد أسئلة جديدة .


v ـ دور المعلم :-

يؤدي المعلم أدواراً أكثر أهمية من الدور التقليدي القائم على التلقين والشرح، ويمكن تحديد أدوار المعلم كالآتي :

- المخطط لأهداف الدرس وفق الموضوع المختار الذي يساعد في تحقيق تلك الأهداف .

- الكاشف عن معارف الطلبة السابقة كأساس للتعليم الجديد .

- الضابط الذي يضبط الظروف الصفية وإدارة مجموعات النقاش .

- الموجه والمنظم لمعرفة الطلبة ضمن مخطط تنظيمي فاعل .

- المحاور والمولد للأسئلة التي تعمل على إثارة تفكير الطلبة .

- المصحح لأخطاء الطلبة التي بنيت على معرفتهم وخبرتهم السابقة .

- المقوم لأداء الطلبة ومدى تحقيقهم للتعلم المنشود .

ـ المؤشرات التربوية النوعية لها:-

حتى نتأكد من تحقيق الطلبة للأهداف ، لا بد أن نتثبت من تملك الطالب وقيامه بما يأتي :

- يقرأ الطالب النص المستهدف قراءة سليمة واعية .

- يحدد الطالب ما يعرفه عن موضوع الدرس، وما يريد أن يعرفه من خلال طرح

تساؤلاته الخاصة على المعلم , وكتابة ذلك في الأعمدة الأربعة .

- يحلل الطالب النص ويصنف محتواه إلى أفكار رئيسة وفرعية .

- يصوب الطالب ما يمتلكه من معلومات سابقة ويوائمها مع التعلم الجديد .

- يقوِّم الطالب ما تعلمه وفقا لمعايير صحيحة (أهداف التدريس) .

- مميزاتها:

يمتاز استخدام هذه الاستراتيجية بالعديد من المميزات لعل من اهمها :

- تعزيز فكره التعلم التي تجعل الطالب محور العملية التعليمية بدلا من المعلم .

- تمكن المعلم من ان يحقق وثبات عظيمه وخطوات متقدمة لتعزيز بيئة التعلم الصفي .

- يمكن ان يبدا المعلم العام الدراسي بأهداف واضحه يضعها مسبقا ثم يفكر مع الطلاب بشكل متسق ومتعاون ما اذا كانت هذه الاهداف تحققت ام لا ؟

- يستطيع المعلم ان يمكن الطالب من معالجه أي موضوع دراسي مهما كانت درجه صعوبته وذلك من خلال تنشيط معرفتهم السابقة واثاره فضولهم .

- يمكن للمعلم استخدام هذه الاستراتيجية على مستوى أي صف دراسي بسبب قوه الاساس الذى تستند عليه .

- يمكن للطلاب تقرير وقياده تعلمهم الخاص ومن واجب المعلم ان يعزي نجاحهم في تعلمهم الذاتي الى ما قاموا به هم من جهد .

v العيوب :

- قد يكون سببا لضياع الوقت لان التلاميذ قد يكثرون من الاسئلة .

- قد تكون الاستجابات غير متعلقة بالدرس .

- صعوبة توفير الوقت الازم للتدريس .

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الرحلات المعرفية ( Webquest)

د. محمد محمد عبد الهادي

 الويب كويست ( الرحلات المعرفية) هي نموذج تربوي محكم لتنظيم المعلومات بصورة تسهل على المتعلم استكشاف واستنتاج المعرفة باستخدام الحاسوب، ومصادر المعرفة المتاحة على شبكة الإنترنت، كما تسهل تقييم أداء المتعلم، وقياس تطور المهارات العقلية العليا حسب تصنيف بلوم للعمليات العقلية، مثل التحليل والتركيب والتقييم، وفي تعريف آخر هي رحلات معرفية وأنشطة تربوية عبر الويب، تعتمد في المقام الأول على عمليات البحث في الإنترنت بهدف الوصول الصحيح والمباشر للمعلومة، بأقل جهد ممكن. وفي تعريف ثالث هي نشاط قائم على الاستقصاء يتيح للطلاب استخدام المصادر والأدوات القائمة على شبكة الإنترنت، لجعل التعليم حقيقيًا وذا معنى.

والويب كويست كنظام استراتيجي تربوي، يتسم بالمرونة، بحيث يمكن استخدامه في جميع المراحل الدراسية، وفي كافة المواد والتخصصات..ويعود الفضل في ظهوره، إلى الأمريكيين بيرني دودج
Bernie Dodge، وتوم مارش Tom March..وهو مبني على المبادئ الـ 13 المميزة لأساليب التفكير Thinking styles، التي وضعها ستيرنبرج  Sternberg  عام 1990م في إطار نظريته الشهيرة الموسومة السيطرة الذاتية للعقل وهي :

(1)
الأساليب هي تفضيلات في استخدام القدرات، وليست القدرات نفسها.

(2) الأساليب هي متغيرات عبر المواقف والمهام.

(3) الأساليب تكتسب اجتماعيــًا.

(4)
تختلف باختلاف الحياة، أي أنها ديناميكية، وليست استاتيكية.

(5) يمكن تعليمها، وقياسها.

(6) الأفضل في وقت ما، قد لا يكون الأفضل في وقت آخر.

(7)
الأفضل في مكان ما، قد لا يكون الأفضل في مكان آخر.

(8) ليست جيدة أو رديئة، ولكن السؤال ما هو الأسلوب الأفضل لهذا الموقف..؟.

(9) التنسيق بين الأساليب والقدرات، يؤدي إلى توليفة أكبر من مجموع أجزائها، بمعني أن الأساليب مهمة لنوعية العمل الذي نختاره.

(10) اختيارات الحياة، تتطلب ملاءمة الأساليب، وأيضـــًــا القدرات.

(11) الأفراد يكون لديهم بروفيل من الأساليب، وليس أسلوبـــًا واحدًا فقط.

(12) الأفراد يتباينون في كل من قوة تفضيلهم للأساليب ومرونتهم الأسلوبية.

(13) يخلط الأفراد ملاءمة الأسلوبية
Stylistic Fit بمستويات القدرة.

عـنـاصـر وخــطـــوات
وكنشاط تربوي فإن الويب كويست يتضمن ستة عناصر رئيسة، يمكن تحديدها في هيئة مراحل متتابعة للتطبيق الفعلي على النحو التالي :

- التقديم، أو المقدمة
Introduction حيث يفتتح الدرس بتمهيد، لإثارة دافعية الطلاب.. ويشترط التشويق للتعلم، في إطار توضيح الفكرة، التي يدور حولها الدرس.

- المهمة
Task، ولكونها تمثل الجزء الرئيس في النشاط التربوي عبر الويب كويست فإنه يجب الإعداد لها بشكل جيد ومتكامل، بحيث تتضمن الأساسي والفرعي من المهام، والتي تكون ذات صلة بمواقف الحياة الواقعية ويجد فيها الطالب ما يريده من خلال الاستكشاف والنشاط الذاتي، ويشترط في وصف المهمة القصر والاختصار والبناء على معارف سابقة.. ومن أبرز المهام التي تعين الطالب على استيعاب المادة العلمية :

ــ مهمة صياغة المادة بلغة الطالب من خلال الإجابة عن أسئلة بعينها يصيغها المعلم.

ــ مهمة التجميع التي تتركز في البحث عن مصادر مختلفة للوصول إلى معلومات بعينها.

ـ مهمة التحقيق والتتبع التي يظهر من خلالها مدى القدرة على توظيف مهارة تحليل المعلومات من مصادر مختلفة.

ــ مهمة الحوار والتفاوض وهي مفيدة كثيرًا في الموضوعات، التي يثار حولها الجدل، وتعدد وجهات النظر.. وعلى مستوى الفرد، تعين الطالب على بناء مفاهيم صحيحة من خلال البحث في مجموعة المصادر، عن الآراء والحقائق.. وعلى مستوى الجماعة تجعل الطلبة يتداولون الموضوع في إطار ندوة، يخرجون منها بتوصيات محددة.

ــ مهمة الصحفي التي يتقمص فيها الطالب دور الصحفي لتغطية موضوع بعينه، وصياغته في هيئة خبر، أو مقال، أو تقرير، أو تحقيق.

ــ مهمة التحليل التي تغرس في الطالب القدرة على البحث عن أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء وما قد يطرأ عليها من متغيرات ومن ثم الفهم الصحيح والارتقاء على سلم النمو المعرفي.

مهمة الخطابة التي تستهدف تنمية مهارات الإقناع عند الطلبة، من خلال إجراء مناظرة، أو بحث أو تدوين افتتاحية صحيفة مدرسية ونحو ذلك.

ــ مهمة إصدار الحكم وهي تتطلب درجة عالية من الفهم، حيث يقدم للطالب مجموعة من العناصر التي تتعلق بالموضوع وعليه أن يقيسها ويقيمها، ومن ثم يتخذ قرارًا بشأنها.

ــ مهمة الإنتاج الإبداعي حيث يقوم الطالب بصياغة الموضوع على هيئة قصة، أو خاطرة شعرية، أو رسم لوحة فنية، ونحو ذلك.

ــ مهمة التصميم من خلال إعداد نماذج أو وسائل توضيحية لظواهر طبيعية مثلاً، كالزلازل والبراكين.

- الإجراءات التنفيذية وتسمى أيضــًا العملية
Process، وفيها يتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات وتوزيع العمل فيما بينهم، وتحديد الوقت اللازم لإنجاز المهمة.. ويشترط تجزئة المهمة إلى خطوات محددة وواضحة، بحيث يمكن وضع الروابط والارتباطات داخل الويب كويست.

- المصادر
Resources ذات الصلة بالموضوع والتي يتم تحديدها، من خلال عمل قائمة لكلمات مفتاحية، يستطيع الطالب استخدامها في البحث والولوج إلى المواقع التي يتوافر فيها الدقة العلمية وتثير اهتمام الطالب.

- التقويم
Evaluation وهو مرحلة هامة في منظومة الويب كويست، إلا أنه لا يتم باستخدام أدوات التقويم التقليدية، بل يسمح للطلبة مقارنة ما تعلموه وأنجزوه، ومن ثم تقويم أنفسهم.. ولكن وفق ضوابط ومعايير تساعدهم على ذلك، منها قوائم الرصد ودليل مجموع الدرجات.

- الخاتمة
conclusion وهي العنصر السادس والمرحلة الأخيرة من الويب كويست، وتتضمن ملخصــًا للفكرة المحورية للموضوع، ومجموعة النتائج والتوصيات، وسبل تطبيقها، والاستفادة منها.

مــزايـــا وأهــــــداف

لقد خلصت جل الدراسات والأبحاث التقييمية لمنظومة الويب كويست، إلى أنها تحقق مجموعة هامة من المزايا والأهداف التعليمية والتربوية، يمكن تحديدها في نقاط بعينها:

- أولًا: بعكس الأنشطة التقليدية التي تمارس في غرفة الصف، وتركز على قيام الطالب باستظهار المعرفة، وحفظها، ومن ثم استرجاعها، وتدوينها في ورقة الامتحان..فإن منظومة الويب كويست، تمنح الطالب مهمات متعددة، يستطيع من خلالها، استخدام الخيال، والتأمل في المعرفة التي يتعامل معها، وتتيح له تعلم مهارات عملياتية، للاستكشاف وحل المشكلات.

- ثانيــًا: تعد طريقة رائعة، لإشغال وتفعيل دور الطالب، من أجل الفهم المعرفي المخطط له والمتسلسل من خلال أنشطة ذات معنى.

- ثالثـــًا: تتناسب مع جميع المستويات، وتراعي الفروق الفردية، من خلال إتاحة الحرية للطالب في كيفية التعامل مع المحتوى المعرفي.

- رابعـــًا: لا يقتصر دور الطالب على البحث عن المعرفة، بل تحليل أبعادها ونقدها ومن ثم توظيفها في الحياة العملية، على نحو أفضل.

- خامســـًا: تعنى كثيرًا بالعمل الجماعي، وتبادل الآراء والأفكار بين الطلبة، وفي ذات الوقت لا تمنع العمل الفردي بل تنميه وتحفزه، على المزيد من التعلم والإبداع.

- سادســـًا: الأسئلة التي تتمحور حولها الرحلات المعرفية عبر الويب، تعتمد على مهام أقرب للواقع كونها تبحث عن إجابات في عالم غني بالصور والمعلومات والعناصر الميسرة لإتمام الرحلة.

- سابعـــــًا: تسمح للطالب بالإطلاع على مصادر ووثائق أصلية في الشبكة، تثري فكرة وتؤكد له الحقائق.

- ثامـنـــًا: دمج شبكة الويب في العملية التربوية، وجعلها وسيلة تعليمية مرنة، يمكن استخدامها في جميع المراحل الدراسية، وفي كافة المواد والتخصصات.

- تاسعـــًا: تمنح الطالب إمكانية البحث في نقاط محددة، بشكل عميق ومدروس.

- عاشرًا: تزيد من الخبرات التعليمية الفعالة، والاتجاه نحو استغلال التقنيات الحديثة، لتحقيق أهداف تعليمية وتربوية.

- حادي عشر: تعزز في الطالب مبدأ الصدق مع النفس، من خلال إتاحة الفرصة له، لتقييم مجهوده، والنتائج التي توصل إليها، وكذا تعزيز مبدأ الصدق مع الآخرين، من خلال تقييم زملائه، في مجموعته، أو في المجموعات الأخرى.

- ثاني عشر: تجعل من التعلم، متعة حقيقية.

- ثالث عشر: وسيلة جيدة لتدريب المعلمين في تخصصاتهم، والتعرف على اتجاهاتهم..

تصنيف الويب كويست
الويب كويست قصير المدى
Short term  الــمُـــــــدة من حصة واحدة إلى 3 حصص

الويب كويست طويل المدى(
Long–Term Web Quest ) المدة من أسبوع إلى شهر كامل

الـــهــــــدف
الوصول إلى مصادر المعلومات واكتسابها وفهمها واسترجاعها، الإجابة عن أسئلة محورية لمهمة العمل، وتطبيق المعرفة

الـمُـتـطـلـبـات
عمليات ذهنية بسيطة، كالتعرف على مصادر المعلومات واسترجاعها
عمليات ذهنية مُتقدمة كالتحليل والتركيب والتقويم

الاســتـخــدام
مع المبتدئين وكمرحلة أولية
للتحضير للرحلات المعرفية طويلة المدى
مع طلاب قادرين على التحكم في أدوات حاسوبية متقدمة
الــتــقــويـــم
في شكل بسيط مثل لائحة
بعناوين الموقع
في شكل عروض شفوية أو شكل مكتوب للعرض على الشبكة

المعلم في الويب كويست
وإذا كان الويب كويست كرحلة معرفية ونشاط تربوي محوره الرئيس الطالب، فإن دور المعلم يمثل المايسترو، الذي يوزع الأدوار ويضبط إيقاع العمل الجماعي.. ولكي يؤدي الويب كويست الأهداف المرجوة منه، لا مناص أن يكون المعلم مدركـًـا تمامــًا للأمور التالية:

- اختيار موضوع الويب كويست بدقة وحكمة، والتخطيط الجيد له، والوضع في الحسبان مدى التباين في القدرات الفردية والكفاءات المهارية لدى الطلبة في كيفية البحث عن المصادر المعرفية.

- الإقبال على العمل في الويب كويست بحماس، لبث ذلك في نفوس الطلاب.

- التأكد من سلامة الوصلات، في الشبكة الداخلية (الإنترانت)، والخارجية (الإنترنت)، وكذا كفاءة أجهزة الحاسوب المستخدَمة.

- وضع خطة زمنية بعدد الرحلات المعرفية المناسبة، لتدريس الموضوعات المختارة.

- الإرشاد إلى إضافة روابط للمصادر لإثراء الدرس بشكل إيجابي.

- تشجيع الطالب على الاستقلالية في العمل، حيث تحوَل دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى ميسر للتعلم والتعليم.

وكمثال عملي تطبيقي على الرحلات المعرفية طويلة المدى زملائي المعلمون، أضع بين ايديكم هذه الرحلة والتي أعددتها  لمنهاج

العلوم للصف الثامن وتتعلق بموضوع الصناعات وأثرها على البيئة وتضمنت هذه الرحلة دمج العديد من المواضيع الدراسية لتحقيق

 أهداف التكامل بينها  راجية  أن تنال اعجابكم وتحقيق الفائدة المرجوة من تصميمها وللتعرف اليها إضغطوا على الرابط الآتي:



الخميس، 25 أغسطس 2011

الجمعة، 8 يوليو 2011

الـــدافـعـية ......... طرق عملية لرفع مستوى الدافعية


قرأت لك.... منقول

لزيادة الدافعية لدى الطلاب لا بد من:
- البحث عن حاجات التلاميذ الفردية و التخطيط لإشباعها.
- إثارة فضول المتعلمين وحب الاستطلاع لديهم : ويتم ذلك من خلال تعدد النشاطات مثل طرح الأسئلة المثيرة للتفكير، عرض موقف غامض عليهم، أو تشكيكهم فيما يعرفون وبيان أنهم بحاجة لمعلومات مكملة لما لديهم .
- إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو قطعة حلوى أو قلماً أو بالون أو وساماً من القماش، والمعنوية مثل المدح أو الثناء أو الوضع على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة صباحية .
- توظيف منجزات العلم التكنولوجية في إثارة فضول وتشويق المتعلم، كمساعدته على التعلم من خلال اللعب المنظم، أو التعامل مع أجهزة الكمبيوتر، فهي أساليب تساهم كثيراً في زيادة الدافعية للتعلم.
- التأكيد على ارتباط موضوع الدرس بغيره من الموضوعات الدراسية مثل التأكيد على أهمية فهم عملية الجمع لفهم عملية الطرح التي سندرسها فيما بعد .
-   التأكيد على أهمية موضوع الدرس في حياة المتعلم : وعلى سبيل المثال فإننا ندرس في العلوم ظواهر كالمطر، والبرق والرعد والخسوف والكسوف والنور والظل، وغير ذلك من أحداث كان قد عبدها الإنسان في الماضي لجهله بها، فهيا بنا نتعلمها كي لا نخشاها في المستقبل .
 
- ربط التعلم بالعمل إذ أن ذلك يثير دافعية المتعلم  ويحفزه على التعلم ما دام يشارك يدوياً فيالنشاطات التي تؤدي إلى التعلم.

-   زيادة الفرص التعليمية المؤدية للنجاح .
- التقرب للمتعلمين وتحبيبهم في المعلم، فالمتعلم يحب المادة وتزداد دافعيته لتعلمها إذا أحب معلمها .
-   تصنيف الطلاب في شعب دراسية على أساس مستواهم التحصيلي.
-  منح الطالب قدراً من  الحرية الموجهة.
- توفير التغذية الراجعة لأسباب فشلهم ونجاحهم يزيد من توقعات التحصيل لديهم، ففي حالة الطالب الذي يجد صعوبة في إتقان مسائل الضرب الطويلة؛ يمكن للمعلم أن يستخدم النجاحات السابقة التي حققها الطالب، وذلك لبناء الثقة في تعلم المهمات الجديدة. وهنا يقول المعلم للطالب: "أعرف أن هذا النوع الجديد من المسائل يبدو صعباً، لكن عليك أن تتعلم كيفية العمل بها؛ لأنك تعرف كافة الأمور التي تحتاجها للمعرفة، لذا ما عليك سوى العمل بجد، وسوف تكون النتيجة جيدة"
وعندما ينخرط الطالب في العمل؛ يمكن للمدرس أن يلقي على مسامعه تعليقات شبيهة بما يلي: " أنت تعمل بشكل جيد، لقد انتهيت من الخطوة الأولى، كن واثقاً من أنك تعرف عمليات الضرب.. عليك الاستمرار بالعمل الجاد، لقد جمعت الأرقام بسرعة كبيرة!! لقد عرفت أنك تستطيع القيام بذلك من خلال ما بذلته من جهد جاد.. لقد استطعت القيام بذلك، لقد أصبت الهدف لأنك عملت بجد"(
- تمكين الطلبة من صياغة أهدافهم وتحقيقها:
يستطيع المعلم زيادة دافعية الطلبة للإنجاز من خلال تمكينهم من صياغة أهدافهم بإتباع العديد من النشاطات، كتدريب الطلاب على تحديد أهدافهم التعليمية وصوغها بلغتهم الخاصة، ومناقشتها معهم، ومساعدتهم على اختيار الأهداف التي يقرون بقدرتهم على إنجازها؛ بما يتناسب مع استعداداتهم وجهودهم، وبالتالي يساعدهم على تحديد الاستراتيجيات المناسبة التي يجب إتباعها أثناء محاولة تحقيقها .
- استثارة حاجات الطلبة للإنجاز والنجاح:إن حاجات الفرد للإنجاز متوافرة لدى جميع الأفراد ولكن بمستويات متباينة، وقد لا يبلغ مستوى هذه الحاجات عند بعض الطلبة لسبب أو لآخر حدا يمكّنهم من صياغة أهدافهم وبذل الجهود اللازمة لتحقيقها. لذلك يترتب على المعلم توجيه انتباه خاص لهؤلاء الطلاب، وخاصة عندما يظهرون سلوكاً يدل على عدم رغبتهم في أداء أعمالهم المدرسية.
لذلك فإن تكليف ذي الحاجة المنخفضة للإنجاز والنجاح بمهام سهلة نسبياً، يمكن أن يؤدي إلى استثارة حاجة الطالب للإنجاز وزيادة رغبته في بذل الجهد والنجاح؛ لأن النجاح يمكنه من الثقة بنفسه وقدراته. ويدفعه لبذل المزيد من الجهد
- التعزيز الإيجابي الفوري مثل تقديم المكافأة المادية والمعنوية من قبل الوالدين والمعلمين التي تترك أثراً واضحاً لدى الطلاب منخفضي الدافعية ، والمكافأة قد تكون من نوع الثناء اللفظي أو المادي كزيادة في المصروف الشخصي أو الذهاب في رحلة .... الخ.
- توجيه انتباه الطالب منخفض الدافعية إلى ملاحظة نماذج (قدوة) من ذوي التحصيل الدراسي المرتفع وما حققوه من مكانه.
- مساعدة الطالب في أن يدرك استطاعته النجاح بما يملكه من قدرات وإبداعات على تخطي الجوانب السلبية والأفكار غير العقلانية التي قد تكون مسيطرة عليه.
- ضبط المثيرات وذلك بتهيئة المكان المناسب للطالب وإبعاده عن مشتتات الانتباه وعدم الانشغال بأي سلوك أخر عندما يجلس للدراسة .
- إثراء المادة الدراسية وتوفير الوسائل المساعدة على ذلك .
- تنمية وعي الطالب بأهمية التعلم .
- تنمية الإبداعات وتشجيع المواهب.
- إيجاد حلول تربوية لمشكلات الطالب النفسية والصحية والأسرية.
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين عند التعامل معهم من قبل المعلمين والآباء
إعداد: كاظم الهندي

برقش قصة الأمس واليوم .... والغد





السبت، 4 يونيو 2011

مقترحات الإرشاد للسنة الدولية للغابات لعام 2011


السنة الدولية للغابات لعام 2011 فرصة غير مسبوقة للمؤسسات والمنظمات العاملة في مجال الغابات في كافة أنحاء العالم لإشراك الجمهور في حديث عن الأدوار الحيوية التي تضطلع بها الغابات في حياتنا اليومية.
والفكرة الرئيسية التي تدور حولها السنة هي الغابات والسكان. وتتضمن أنشطة الاتصال لأغراض الغابات استثارة الوعي والتثقيف أو إدراج اعتبار الغابات في أي مناقشات بشأن البيئة أو التنمية مما يساعد السكان على تحقيق الربط غير المتوقع في بعض الأحيان بين الغابات والمياه كما نعرفها.
ولست في حاجة لأن تكون منظمة كبيرة أو لديك ميزانية كبيرة لكي تشترك في الأنشطة الإرشادية. وتتباين الاستراتيجيات بحسب تبيان المستمعين الذين تستهدفهم والرسائل التي تريد توصيلها إليهم. ويمكن أن تتراوح الأنشطة بين حملات الدعاية الضخمة والحديث إلى مدرسة إلزامية محلية أو ملصق في نافذة أحد المتاجر.
وفيما يلي بضعة أفكار تدفعك إلى التفكير في البدائل الإرشادية الملائمة التي تلائم منظمتك.
الأنشطة
  • إنشاء شبكات.
    ضع هيكل لقائمة المتعاونين. قم بإنشاء قاعدة بيانات للخبراء الاستشاريين الذين عملت معهم والمنظمات التي لها أهداف مماثلة لأهدافك أو للصحفيين الذين كتبوا عنك، وضعهم جميعا في قائمة بالعناوين العادية.
  • إضفاء صفة رسمية على العلاقات.
    اعمل مع أولئك الذي تعمل معهم بالفعل. قم بتدعيم العلاقات مع الأشخاص أو المنظمات الذين تعاونت معهم بنجاح بزيادة الطابع الرسمي على علاقاتك، إبدأ برنامج للتبادل تعاون على أسس مناسبة سنوية، حدد مشروعا يمكن أن تتعاون فيه.
  • إقامة شراكات جديدة.
    اتصل بالمنظمات التي لم تعمل معها قبل ذلك مطلقا واستكشف سبل التفاعل معها. ناقش الكيفية التي يمكن أن تساعدك بها لتحقيق أهدافها والكيفية التي يمكن أن تساعدك بها لتحقيق أهدافك.
  • الترويج للمهمة التي تضطلع بها منظمتك.
    إن مهمة وأنشطة حتى أكثر المنظمات شهرة ليست واضحة دائما للجمهور العام. ضع خططا للأحداث التي تسهم بها في تحقيق الغابات الأكثر صحة والأفضل إدارة. قم بإصدار نشرة تساعد الناس على تفهم ما تقوم به من أعمال وأسباب ذلك.
المهتمون المستهدفون
يتمثل أحد الأهداف الهامة للسنة الدولية للغابات لعام 2011 في تشجيع أولئك الذين يعملون خارج قطاعات الغابات على إدراج عنصر للغابات في مناقشتهم الجارية.
راسمو السياسات: ينبغي عدم مناقشة الغابات في معزل عن القطاعات الأخرى. فلابد من تأكيد الصلات بين الغابات والمواضيع الأخرى. يمكن النظر في الوصول إلى راسمي السياسات في الميادين الواقعة خارج الغابات بما في ذلك ميادين البيئة والتنمية وعلم الاجتماع والثقافة والاقتصاد.
المعلمون: الق نظرة على المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية، وما مثل الجامعة، التي تحيط بك. وهل تتضمن دراسة الغابات في مناهجها التعليمية؟ اعرض جميع خبراتك التقنية مع خبراتهم التعليمية لإنشاء صفا دراسيا أو برنامجا يغطي قضايا الغابات.
وسائط الإعلام: اقض بعض الوقت في دراسة وسائط الإعلام المحلية. وماهي وسائل حصولهم على المعلومات؟ وما هي الصيغ التي يفضلونها؟ وماهو طول المقال أو شريط الفيديو العادي؟ وما الوسائل التي تيسر بها على أجهزة الإعلام في التقاط المعلومات والرسائل التي تريد أن تبلغها. ولا تنتظرهم حتى يأتوا إليك.
الأطفال/ الشباب: لاشىء يبقى معك مثل ذلك الذي تتعلمه وأنت طفل. فالتعرض حتى لأقل فترة ممكنة لأحد الموضوعات يمكن أن يؤدي إلى إحساس بالارتباط طوال الحياة. ففكر في الأماكن التي يذهب إليها الأطفال ومايحبون أن يفعلون. وهذه هي الأماكن الجيدة التي يمكن أن تخطط فيها الأنشطة المتعلقة بالغابات- المتنزهات وحدائق الحيوان والمخيمات.
قطاعات الأعمال: نظرا لأن الغابات تتعلق، وإن لم يكن بصورة مباشرة، أو تتعلق على الأقل بصورة مباشرة لجميع جوانب السلوك البشري تقريبا، فإن من غير الصعب تتبع الخط القائم بين أي قطاع من قطاعات الأعمال والغابات. فقطاعات الأعمال تهتم بالترويج للملامح الأكثر إخضرارا. ولذا ينبغي إبقائهم على علم مستمر بالقضايا التي تهم هذه القطاعات. وشجعهم على إدراج الغابات في أعمالهم الدعائية أو الخيرية.
محبو الطبيعة: يعتمد محبو الطبيعة، ابتداء من المتحمسين للرياضة إلى مشاهدي الطيور، اعتمادا شديدا على المرافق التي توفرها لهم الغابات. فالسير لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات في البراري، ودراسة النباتات والحيوانات البرية، وامتطاء التدفقات السريعة للمياه- وأي صناعات أو خدمات تدعم هذه الأنشطة سيكونون مهتمين بزيادة معارفهم عن الأدوار التي تضطلع بها الغابات في حياتنا، وحرية بأن تساعد في نشر هذه المعلومات.
http://www.fao.org/forestry/iyf2011/69188/ar/

ولمعرفة حالة الغابات بشكل مفصل على مدار سنوات متعددة انظر الموقع الآتي:
http://www.fao.org/forestry/sofo/ar/

الأربعاء، 27 أبريل 2011

A rest in a pine forest project



This project is a step forward in changing Jordanian view about the Pine that it is not just a tool for Eco-tourism, by increasing the Jordanian awareness of the importance of conifers on our life, and how can we use it to solve many environmental problems such as desertification, pollution and soil erosion.

In this project i  merged geography with biology, computer science and art to give the students the chance to have a helicopter view of the subject.

I started the project by teaching my students about desertification in Jordan and it's factors. Then i  let them realize the importance of pine trees in our lives as they learned in Biology and compare it with Jordanians awareness regarding this issue by designing a questionnaire, by analyzing the results and an inter view with forestry manager in our city, i pathed their way to realize that they have the solution to minimize the desertification and transfer its economic value in different ways, by raising the local community awareness of the importance of conifers by producing art works using pine cones and present them in a gallery in the school, and designing an expressive poaster and brochure, inviting a professorial lecturer from the Department of Agriculture to talk about this issue, also we will do a Tree planting campaign at our region in the scout camp.
Here are some products of this project.


http://www.4shared.com/video/zPBWrm17/pines.html      planting and triminig pine trees

Pine art works:

SAWSAN HOURANI
Hareema Secondry School for Girls -Department of Education Of Bani Kenanah

السبت، 23 أبريل 2011

Desertification and land degradation impact assessment


Is Jordan suffers from desertification? view the map. 

Most of Jordan arid and semi-arid areas has suffered
 desertification. Although the rate of desertification was not identified, however several surveys and studies at the country's level indicated that Jordan's land is at the threat of high rate of desertification. The process has been accelerated by unsupervised management and land use practices of overgrazing, cultivation and plowing of marginal soils and woodland removal in the high rainfall zones. The regions of irrigated highlands and the Jordan Valley were also affected by aspects of salinization and alkalinization of soil. In addition to human induced factors, climatic factors of irrational rainfall and periodic droughts are contributing to the problem. According to Al-Hadidi (1996), the transition zone (between arid areas in the east and sub-humid areas in the west) has suffered from a high risk of desertification and is expected to lose its productivity over time.

Status of desertification
Desertification status in Jordan was investigated and tackled by few studies at the country level. In terms of desertification status, the country can be divided into four major zones as following:

I – Zone 1:
Includes the bioclimatic subdivisions of 7, 8 and 9 (Figure below) and mainly restricted to the Saharo-Arabian and Sudanian Penetration areas. Land regions 2, 5, 6, 7, 12, 13, 16, 17 and eastern parts of 14 are entirely within this zone. The area witnessed high rates of desertification and reached an advanced stage of desertification and can be considered as highly desertified area. Aspects of desertification in this zone are the absence of vegetation cover, the dominant desert pavements, the high salt contents and dominance of gypsiorthids soils. The desertification process within this zone is also accelerated by the low annual rainfall (<100 mm). At the eastern borders with Saudi Arabia, large areas are covered by sand dunes, particularly areas of Wadi Rum, Ghadeer al-Sheikh, Bayer and Mudawwara.The rest of the area is covered with desert pavement almost with no visible plant cover. Some plant species, however, can be found inside waterways.

II- Zone 2:
Most of this zone is Steppe and located within the Irano-Turanian climate.The area includes bioclimatic subdivisions 2, 3, 4 and 5 and land regions 11 and 15. The area is considered as a transitional zone of the Badia. Aprevious project (JAZPP, 2000) indicated that the intensive agricultural activity of barley cultivation and irrigation is taking place in the area. The dominant aspects of desertification in this zone are the higher rates of erosion by wind and water, the substantial accumulation of calcareous silt on the soil surface, low germination rate of plants, low intensity of plant cover caused by overgrazing and poor rainfall distribution. The area is also affected by soil surface crust that accelerates erosion by water and a soil compaction problem caused by uncontrolled movement and travel of grazing herds and vehicles. Many parts of this zone, however, have a high resilience; indicated by the high recovery and productivity of the protected natural vegetation inside natural and range reserves

III – Zone 3:
This zone falls completely within Mediterranean climate and includes semiarid and dry sub-humid zones (climatic subdivisions 1, 2 and 3) and the land regions of 8, 9 and 18. Annual rainfall in this zone is relatively high and varies from 300 mm to more than 600 mm. Existing soils are believed to be developed under humid climate which indicates that this zone has passed through a physical environmental change. Nevertheless, anthropogenic factors of woodland cutting, urbanization and land fragmentation have accelerated desertification in this zone. Currently, observed aspects of desertification includes the recession of forest areas, high rate of water erosion by water, expansion of urbanized area in the high rainfall zone, reduction in soil organic matter and soil compaction an deterioration.

IV – Zone 4:
This zone includes the irrigated area in Jordan Valley and extends from Tiberia Lake in the north to the Dead Sea in the south. The area is different from other zones in terms of climate, soils and land management. Irrigation is the dominant land use in this zone with surface water as the main source of irrigation. Aspects of desertification in this zone are mainly the soil salinization caused by improper irrigation practices and fertilization and land abandonment in the southern areas resulted from deep plowing and mixing of underlying Marl with soil material.Generally, the whole process of desertification in these zones is accelerated by the socio-economic factors of low income, inadequate inputs, improper management and overgrazing of natural vegetation

Causes of desertification
Generally speaking, land mismanagement and climatic factors of drought and climate change are the main causes of desertification in Jordan. Several practices are aggravating degradation in the first and the second zones. The irrational plowing, the cultivation of land for barley, the mismanagement of plant residues and the overgrazing of natural vegetation are the main causes of desertification in these zones. Causes of desertification in the third zone include forest cutting, inappropriate land use, random urbanization, land fragmentation and over-pumping of groundwater. In the fourth zone, land degradation aspects and causes are mainly attributed to mismanagement of irrigated lands, particularly in the middle and southern parts of Jordan Valley. In addition to the above causes of desertification, a very important factor of desertification in the country is the high population growth which exerts more pressure on the natural resources to meet the demands of the increasingly growing population.
Ministry of Environment - Jordan